يحدث في أمريكا.. مصر (بلادي) هي العنوان (1-2)

13-10-2025 | 11:55

كما هي العادة دومًا، انتابني شعور بالفخر والاعتزاز ببلادي مصر وسط أقراني من الأمريكان وباقي الصحفيين من دول العالم هنا في أمريكا، وأن تكون مصر ورئيسها وشعبها وجيشها هي العنوان. وأنا أتابع الرئيس الأمريكي ترمب وإدارته ومعاونيه، وهم يشيدون بدور مصر والرئيس السيسي ومعاونيه في إنجاح مفاوضات وقف الحرب على غزة، والاستجابة السريعة من الرئيس ترمب لدعوة الرئيس السيسي له لزيارة مصر، ونيته لعقد قمة دولية في مدينة شرم الشيخ، مدينة السلام. وها هي المدينة تستعد لاستقبال ترمب وقادة من دول العالم، لحضور توقيع اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلية، بعد عامين من الأعمال العسكرية التي راح ضحيتها الآلاف من الفلسطينيين. ومن المقرر أن يصل ترمب إلى مصر اليوم الإثنين لحضور القمة.

وتكليلًا للجهود المصرية المبذولة لوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع، يزور الرئيس الأمريكي ترمب مصر لحضور توقيع اتفاق غزة، بحضور عدد من قادة العالم، ومنهم الرئيس الفرنسي ماكرون الذي عبَّر عن نيته للحضور إلى شرم الشيخ. وسبق وعبَّر ترمب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض عن سعادته بإبرام اتفاق لوقف الحرب في غزة. حيث إن اتفاق السلام الذي سيوقع في شرم الشيخ سيفتح باب الأمل لإحلال السلام الشامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط، ويطوي صفحة عقود طويلة من الصراعات في هذا الجزء من العالم.

وسيتم إرسال 200 من الجنود الأمريكيين إلى إسرائيل لمراقبة التزام كافة الأطراف بما اتفقوا عليه لضمان استقرار الأوضاع، وتنفيذًا لاتفاق شرم الشيخ بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال، والذي بموجبه توقفت الحرب على قطاع غزة، وسيتم تبادل الأسرى والرهائن. بدأت قوات أمريكية بالوصول إلى إسرائيل كجزء من عملها لدعم ومراقبة اتفاق وقف إطلاق النار. والقوة الأمريكية المكلفة بمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ستتمركز في قاعدة جوية قرب مدينة أشدود في الأراضي التي تحتلها إسرائيل، على مقربة من ساحل البحر الأبيض المتوسط. ومن المقرر فإن ما يصل إلى 200 جندي أمريكي سيكونون على الأرض في إسرائيل لمراقبة تنفيذ خطة غزة، على الرغم من عدم وجود قوات أمريكية في القطاع الفلسطيني.

وفي السياق ذاته، تابعنا بفرحة غامرة احتفال أطفال فلسطينيين في مخيمات النازحين وسط قطاع غزة المدمر باتفاق شرم الشيخ الذي يقضي بوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع، وتبادل الأسرى والرهائن بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية. وقدم الأطفال الشكر لمصر على جهودها المبذولة، والتي استمرت دون انقطاع على مدار عامين لوقف الحرب وحقن دماء الفلسطينيين، وهم يتوشحون بالعلم المصري والفلسطيني، مؤكدين على عمق العلاقات. كذلك أشادت بريطانيا وفرنسا وألمانيا بدور كل من الرئيس الأمريكي ترمب ومصر وتركيا وقطر في اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وللحديث بقية.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: