لفت الممثل الأمريكي جونا هيل الأنظار مجددًا بعد ظهوره الأخير في موقع تصوير فيلمه الجديد Cut Off بمدينة لوس أنجلوس، حيث بدا بنحافة واضحة ومظهر مختلف تمامًا عن السابق.
موضوعات مقترحة
وفقا لـ page six ظهر هيل مرتديًا بدلة عمل باللون الفوشيا، وشعرًا مستعارًا أشقر غير مرتب مع لحية كثيفة، بينما كان يتجول بالقرب من مقطورات التصوير واضعًا نظارات بإطار معدني رفيع وسماعة أذن أثناء حديثه عبر الهاتف المحمول.
جونا هيل
كما شوهد نجم فيلم Moneyball في وقت سابق بإطلالة مدهشة مستوحاة من أزياء السبعينيات، حيث ارتدى قميصًا ضيقًا بنقشة جلد الفهد برقبة عالية، مع بنطال جينز منخفض الخصر مزين بشرابات جانبية.
واستكمل هيل الإطلالة بنظارات ذات طابع كلاسيكي وسوار معدني سميك، بينما شد حزام أسود حول خصره ليبرز التغيير الكبير في وزنه.
مخرج وكاتب في مشروعه السينمائي الجديد
يخوض هيل تجربة فنية جديدة من خلال توليه إخراج وكتابة فيلم Cut Off، والذي تشاركه بطولته النجمة كريستين ويج، التي ظهرت في كواليس التصوير بإطلالة جريئة .
ويعد هذا العمل خطوة جديدة له بعد نجاحه كممثل في أفلام مثل The Wolf of Wall Street و21 Jump Street.
جونا هيل
جونا هيل يفقد 40 رطلاً
جونا هيل خاض رحلة طويلة مع فقدان الوزن، إذ فقد نحو 40 رطلاً في عام 2011 بمساعدة أخصائي تغذية، مع الاعتماد على تمارين الضغط اليومية.
وقال في مقابلة سابقة عام 2011: "بدأت بعشر عدات فقط، ثم واصلت حتى أصبحت أؤدي 100 تمرين ضغط يوميًا".
إلا أنه عاد لاكتساب الوزن مجددًا عام 2014، بعد أن عانى من نوبات الأكل المفرط، وذكر مصدر مقرب حينها أنه “كان يمر بحالة نفسية صعبة جعلت الأمر أكثر تعقيدًا.
جونا هيل
من القلق إلى التصالح مع الذات
في فبراير 2021، شارك هيل منشورًا مؤثرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي (حذف لاحقًا)، تحدث فيه عن علاقته المتقلبة بجسده ورحلته نحو تقبل الذات، حيث كتب: "لم أخلع قميصي في مسبح طوال حياتي حتى بلغت منتصف الثلاثينيات، حتى أمام العائلة والأصدقاء".
وأضاف: "وسائل الإعلام كانت تحاول مضايقتي بنشر صوري أثناء التزلج، لكنها لم تعد تؤثر في بعد الآن. أنا في السابعة والثلاثين وأخيرًا أحب نفسي وأتقبلها."
جونا هيل
يبدو أن رحلة جونا هيل لم تكن مجرد تحول جسدي، بل تطور نفسي وفني يعكس نضجه الشخصي ووعيه بذاته.
فمن ممثل كوميدي لمع اسمه في بداياته، إلى فنان شامل وكاتب ومخرج، استطاع هيل أن يعيد رسم صورته داخل هوليوود، مقدّمًا نموذجًا ملهمًا للثقة والتغيير.