اتشحت منطقة عزبة حمادة بالمطرية بالسواد عقب مقتل التيك توكر يوسف شلش البالغ من العمر20 عاماً، إثر إطلاق نار من قبل أحد المتهمين أثناء تواجده في صالون حلاقة بالمنطقة، جاء الحادث نتيجة خلاف سابق بين شقيق المجني عليه والمتهمين بسبب وقوفهم أسفل منزل الأسرة لبيع المخدرات، والذي انتهى في نفس اليوم، قبل أن يتصاعد الوضع بعد يومين بوقوع الجريمة.
موضوعات مقترحة
في يوم الواقعة، كان يوسف جالسًا في محل الحلاقة وقعت الجريمة في تمام الساعة الثانية صباحا، حينما ظهر المتهم "عاصم"، في توجيه الإهانات ليوسف تطورت الأمور سريعًا إلى مشادة كلامية، ليقوم المتهم بإخراج "سلاح خرطوش" ويطلق النار على يوسف، ثم يضربه مرة أخرى وهو ملقى على الأرض، قبل أن يفر هاربًا على متن دراجة نارية، تم نقل يوسف للمستشفى في حالة حرجة وتوفي متأثراً بجراحه، وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمين، وسط مطالبات بالقصاص العادل من قبل أهالي المنطقة.
التقت"بوابة الأهرام" بأسرة المجني عليه لمعرفة اللحظات الأخيرة، والمأساة التي حلت بهم.
شقيق الضحية: عايز حق أخويا بالقصاص
أسرة وأصدقاء الضحية
قال علاء شلش شقيق المجني عليه: "الموضوع كله بدأ لما حاولت أمنع المتهمين من الشباب من بيع المخدرات تحت بيتنا، حصلت مشادة بيني وبينهم، وخلص الموضوع لكن بعدها بيومين، يوسف كان عند الحلاق، والمتهم ذهب لصالون الحلاقة شتم يوسف وتطور الموضوع لمشادة كلامية طلع المتهم سلاح خرطوش ضربه وهرب، مش طالب غير حق أخويا والقصاص العادل.
الأب المكلوم: يوسف مالوش في المشاكل
أسرة وأصدقاء الضحية
أضاف والد المجني عليه: "ابني ليس لديه أي خلافات مع أحد، يوسف لما تم ضربه بالنار ووقع المتهم وقف لم يهرب وكان ناوي يخلص عليه، بس لما لقى نفسه راح، هرب مع واحد صاحبه على دراجة نارية، والناس في الشارع أخذته علي المستشفى ومات في المستشفى، اللي قتلوا ابني تجار مخدرات ابني كان بيحب الضحك، وكان معروف بأخلاقه، احنا مش هنرتاح غير لما نجيب حقه، وثقتنا كاملة في قضاء بلدنا."
أكد صاحب صالون الحلاقة، الذي شهد الواقعة قائلاً: "يوسف كان قاعد عندي في المحل، والمتهم جه ووقف خارج المحل، حاولنا نمشيه، لكنه رفض، يوسف خرج قاله انت عايز إيه، شدوا مع بعض، وفجأة المتهم طلع سلاح خرطوش وضربه،وبعدها كمان ضربه على دماغه وهرب، يوسف كان محترم وكل المنطقة بتحبه."
وأوضح أحد أصدقاء يوسف: "يوسف كان محترم،ومالوش في أي مشاكل، كان بيضحك ويصور فيديوهات على تيك توك، وكل اللي يعرفه بيحبه، كلنا مصدومين، المنطقة ومصر كلها حزينة عليه. لازم حقه يرجع، وإحنا عايزين اللي قتله يتحاكم ويتعدم."
أسرة وأصدقاء الضحية