أكد أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، أن مصر هي العنصر المحوري والفاعل الأساسي في تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفي الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وأن القيادة الحكيمة للسيد لرئيس عبدالفتاح السيسي، هي أحد العوامل الجوهرية التي أدت إلى هذا الاتفاق المهم الذي تم إبرامه وتلك النتيجة الإيجابية.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة.
وصرح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول التطورات الأخيرة بشأن اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة؛ حيث استعرض السيد الرئيس مع السكرتير العام للأمم المتحدة مضمون الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية بمراحله المختلفة؛ حيث أكد السيد الرئيس في هذا الصدد ضرورة التوافق على كل التفصيلات ذات الصلة بالمراحل المختلفة للاتفاق، وضرورة التنفيذ الكامل للاتفاق.
أضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السكرتير العام للأمم المتحدة وجه الشكر لمصر وللسيد الرئيس على الجهود المبذولة لوقف الحرب في قطاع غزة، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي بذلتها مصر على مدار العامين الماضيين لوقف إطلاق النار وتخفيف المعاناة الإنسانية لأهل غزة وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وذلك بالتعاون مع الأمم المتحدة وكل الوكالات الأممية والإغاثية، معربًا عن تطلعه لاستمرار التعاون مع المؤسسات المصرية الحكومية والإغاثية لتحسين الوضع الإنساني في غزة. وأمن السكرتير العام على ما ذكره السيد الرئيس بضرورة أن يتم الاتفاق على كل التفصيلات ذات الصلة باتفاق وقف الحرب بكل مراحله، مشددًا في هذا الصدد على ضرورة الاتفاق على مسار يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية وفقا لمقررات الشرعية الدولية، وبما يضمن عدم الفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية، وتطبيقا لحق تقرير المصير.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن سكرتير عام الأمم المتحدة أكد ضرورة نشر قوات دولية في قطاع غزة، وأهمية إعطاء شرعية دولية للاتفاق الذي تم التوصل اليه، وذلك من خلال مجلس الأمن، كما أكد ضرورة البدء بشكل فوري في إعادة إعمار قطاع غزة، معربا في هذا السياق عن ترحيبه بالمؤتمر الذي سوف تستضيفه مصر لهذا الغرض.