الأحزاب : "اتفاق شرم الشيخ" نقطة تحول تاريخية فى إعادة اتزان المنطقة وحماية استقرار الإقليم

10-10-2025 | 17:44
الأحزاب  اتفاق شرم الشيخ نقطة تحول تاريخية فى إعادة اتزان المنطقة وحماية استقرار الإقليمالأحزاب : "اتفاق شرم الشيخ" نقطة تحول تاريخية فى إعادة اتزان المنطقة وحماية استقرار الإقليم
كتبت_رحاب عبد المنعم :

 

موضوعات مقترحة

حزب مستقبل وطن :يجسد ثبات الموقف المصري التاريخي الداعم للأشقاء الفلسطينيين

حزب الجبهة الوطنية  : مصر الركيزة الثابتة في الحفاظ على استقرار الشرق الأوسط

 

كتبت_رحاب عبد المنعم :

 

أثارت الجهود الدبلوماسية المصرية، التي قادتها القاهرة بمشاركة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، في التوصل إلى اتفاق الهدنة ووقف الحرب في غزة، ردود أفعال واسعة فى الأوساط السياسية، مؤكدين أنها نقطة تحول تاريخية تعيد للمنطقة اتزانها، وتثبت أن السياسة المصرية لا تعرف المستحيل حين يتعلق الأمر بصون الدم العربي، والحفاظ على استقرار الإقليم.

وأشاد حزب مستقبل وطن، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، بالنجاح الذي حققته الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بعد عامين من المعاناة التي عاشها الشعب الفلسطيني.

واكد الحزب، أن هذا الإنجاز يجسد ثبات الموقف المصري التاريخي الداعم للأشقاء الفلسطينيين وسعيه الدائم لتحقيق السلام.

وأوضح الحزب، أن الجهود الدبلوماسية المصرية، التي قادتها القاهرة بمشاركة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، نجحت في تحقيق اختراق حقيقي في الأزمة، بهدف وقف العمليات القتالية، وتخفيف معاناة المدنيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأوضح أن الإصرار المصري المتواصل منذ بداية الأزمة على التقريب بين وجهات النظر يعكس عمق التضامن مع الشعب الفلسطيني، ويجسد قدرة الدولة المصرية على تحريك الجمود السياسي وقيادة مسار السلام في المنطقة.

واعتبر حزب مستقبل وطن، أن هذا النجاح الدبلوماسي هو امتداد لرؤية استراتيجية متكاملة تتبناها الدولة المصرية لترسيخ الاستقرار ودعم جهود السلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

ومن جانبه رحب حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق محمد عباس حلمي، بنجاح جهود الوساطة المصرية في التوصل إلى اتفاق الهدنة في غزة، بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين.

وقال الحزب، إن ما قامت به القيادة السياسية المصرية، وكافة مؤسسات الدولة مؤخرا، من أجل التوصل لهذا الاتفاق يستحق الإشادة والتقدير، لما يمثله من دور بارز في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن هذا الاتفاق الذي سيدخل حيز التنفيذ قريبا، يأتي تنفيذا للرؤية المصرية، في ضرورة الالتزام بحل الدولتين، ووقف سياسات التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، فضلا عن القضاء على محاولات تهجير أهالي قطاع غزة.

وأشار إلى أن جهود مصر لن تتوقف عند إقرار الهدنة، ولكن سيكون لها دور بارز ومؤثر في غزة بعد انتهاء الحرب، وفي مقدمتها إعادة إعمار القطاع، ومواصلة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، دعما للقضية الفلسطينية.

بدوره أعرب حزب الجبهة الوطنية، عن فخره واعتزازه البالغين بالجهود الوطنية العظيمة التي قادتها مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي توجت بتوقيع اتفاق  شرم الشيخ (أكتوبر٢٠٢٥)، بعد عامين من معاناة إنسانية غير مسبوقة ومشاهد دامية طالت الأبرياء من النساء والأطفال، وتركت في النفوس والعقول جراحا غائرة لا يمحوها الزمن.

 

وقال الحزب، :" لقد برهنت مصر – مرارا وتكرارا– أنها صاحبة الدور والمسئولية في المنطقة، وأنها الركيزة الثابتة في الحفاظ على استقرار الشرق الأوسط، والمظلة التي تلتف حولها جميع الأطراف حين تضيق السبل وتتعثر المساعي.

وأضاف :"لم تكن الوساطة المصرية مجرد جهد دبلوماسي، بل كانت معركة إنسانية وسياسية خاضتها الدولة المصرية بكل مؤسساتها، بإصرار وشجاعة وإيمان بعدالة موقفها وسمو غايتها.. وصبر على كل ما طالها في سبيل هذا الهدف السامي، أن تحيي شعبا غادره الأمل في الحياة والبقاء".

وثمن حزب الجبهة الوطنية، البيان الصادر عن الرئيس عبدالفتاح السيسي عقب التوصل للاتفاق، والذي أكد فيه أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها في حماية الأرواح البريئة وحق الشعوب في الحياة والأمن والسلام، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق جاء ثمرة جهود طويلة ومفاوضات شاقة خاضتها القاهرة بحكمة وحنكة وشرف، لتضع حدا للحرب وتفتح طريق الأمل من جديد أمام الشعب الفلسطيني.

وأكد حزب الجبهة بكافة قياداته أن ما تحقق في شرم الشيخ ليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار، بل هو نقطة تحول تاريخية تعيد للمنطقة اتزانها، وتثبت أن السياسة المصرية لا تعرف المستحيل حين يتعلق الأمر بصون الدم العربي والحفاظ على استقرار الإقليم، متابعا:" لقد عملت مصر في صمت، وثابرت في ظل أجواء مشحونة وتحديات دولية وإقليمية معقدة، حتى نجحت في جمع الأطراف على طاولة واحدة، لتصنع من أرضها مجددا منصة للسلام وصوتا للعقل والضمير"

وأشار الحزب،  إلى أن هذا الاتفاق يرسخ مكانة مصر باعتبارها الضامن الرئيسي للأمن الإقليمي، ويعيد الثقة في قدرتها على إدارة الملفات الصعبة بروح المسؤولية والاتزان، بعيدا عن منطق المصالح الضيقة أو الاصطفافات السياسية المؤقتة.

ودعا الحزب، جميع القوى الوطنية العربية والدولية إلى دعم هذا الاتفاق، والتعامل معه باعتباره فرصة حقيقية لإعادة بناء الثقة، وبدء مرحلة جديدة من السلام العادل والشامل الذي يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في البقاء والحياة وصون مقدراته.

وشدد حزب الجبهة الوطنية، على أن القوة الناعمة المصرية المتمثلة في الدبلوماسية الهادئة والقيادة الرشيدة، أثبتت اليوم أنها لا تقل أثرا عن قوة السلاح، وأن مصر الدولة – بثقلها ومكانتها – كانت وستظل الدرع والسند لكل ما هو عربي وإنساني، والضمانة الحقيقية لأي سلام دائم في المنطقة.

وأكد الحزب، دعمه الكامل للرئيس السيسي في كل ما يتخذه من خطوات لحماية المصالح الوطنية العليا، وصون كرامة الإنسان العربي، وإعادة الأمل لشعوب أنهكتها الحروب.

كما ثمّن حزب الشعب الجمهوري، الدور التاريخي والجهود الدؤوبة التي بذلتها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل السند الأول لفلسطين والمدافع الأمين عن حقوق شعبها العادلة والمشروعة.

وأكد الحزب أن مفاوضات شرم الشيخ جاءت تتويجًا لجهود مصر الممتدة لأكثر من عامين لإنهاء العدوان الإسرائيلي ووقف نزيف الدم، حتى كُللت تلك التحركات باتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار بمشاركة قطر والولايات المتحدة وتركيا، في تأكيد جديد على الثقة الإقليمية والدولية في الدور المصري.

وأشاد الحزب، تقدير الفصائل والهيئات الفلسطينية، وعلى رأسها الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، للدور المصري المحوري الذي وصفته بـ“القلب النابض للعروبة”، مشيدًا بثبات الموقف المصري الداعم للشعب الفلسطيني وحرصه الدائم على نصرة الحق ورفضه القاطع لسياسات التهجير والإبادة الجماعية.

كما أشاد الحزب، بجهود القاهرة في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة رغم العقبات التي يفرضها الاحتلال، وضغوطها المستمرة لرفع الحصار عن المدنيين، مؤكدًا أن التحرك المصري لم يكن إنسانيًا فقط، بل وطنيًا وعروبيًا، يجسد التزام مصر الثابت بحماية الشعوب وصون الكرامة العربية.

 

وجدد حزب الشعب الجمهوري، دعمه الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي وجهوده المخلصة لترسيخ الأمن والسلام في المنطقة، مؤكدًا أن تحركات مصر لم تكن رد فعل، بل مبادرة تاريخية تنطلق من إيمانها العميق بالسلام العادل، وصون حقوق الإنسان والشعوب في وجه العدوان والظلم.

وثمن حزب العدل، التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي أُعلن من مدينة شرم الشيخ، أرض السلام ومهد الحوار، برعاية مصرية – قطرية – أمريكية، ووفقاً لخطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال إن هذا الاتفاق يُمثل لحظة فارقة في تاريخ المنطقة، ليس فقط بوقف نزيف الدماء بعد عامين من المعاناة، بل بإحياء الأمل في مستقبلٍ تسوده العدالة والاستقرار، ويضع إرادة الشعوب في مقدمة مسار السلام.

وأكد حزب العدل، أن دور مصر المحوري في تحقيق هذا الاتفاق يجسّد مكانتها الثابتة كداعم أساسي للسلام العادل والشامل في المنطقة، وكسند حقيقي للشعب الفلسطيني في سعيه نحو الحرية والكرامة.

وتابعت:" لقد أثبتت مصر قدرتها على الثبات في موقفها الوطني الرافض تمامًا لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو المساس بحقوقه التاريخية، وأكدت مجددًا أنها الأخت الكبرى القادرة على الصمود أمام كل الضغوط التي سعت لتصفية القضية الفلسطينية، متمسكةً بمبادئها الثابتة في نصرة العدل والإنسانية".

وشدد الحزب، على أن تحقيق السلام الحقيقي لا يكتمل إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بإعتبارها الركيزة الأساسية لتحقيق الأمن الدائم والاستقرار الإقليمي، وإنهاء دوائر العنف والمعاناة التي عاشها الشعب الفلسطيني لعقود طويلة.

وأكد أن السلام الذي يُبنى على العدالة هو وحده الكفيل بترسيخ الاستقرار، داعيا جميع الأطراف إلى البناء على هذه اللحظة التاريخية لاستعادة الحقوق المشروعة

وثمّن حزب الوعى، الدور التاريخي المتواصل للرئيس "عبد الفتاح السيسي"، الذي بات يمثل في نظر الشعوب العربية والضمير الإنساني العالمي ركيزةً للأمل ومصدرًا لثقةٍ تتجدد في قدرة مصر على إنقاذ المنطقة من دوامة الحرب، عبر قيادتها الرشيدة ومساعيها الحثيثة لوقف آلة الدمار وإعادة صوت العقل إلى موائد القرار.

وقال إن انعقاد المفاوضات في مدينة شرم الشيخ، مدينة السلام، ليس حدثًا دبلوماسيًا عابرًا، بل هو تجلٍ رمزي عميق لمكانة مصر كقلبٍ نابض للعالم العربي، ومحورٍ لحكمة الشرق واتزانه السياسي، وكما كانت معابد المصريين القدماء تتعامد عليها أشعة الشمس في لحظات محددة من الزمن لتعلن بدء عهدٍ جديد من النور، فإن أنظار العالم اليوم تتعامد نحو شرم الشيخ، ترقّبًا لبزوغ ضوءٍ جديد قد يبدّد ظلام الصراع.

ويرى "حزب الوعي" أن هذه الجولة من المفاوضات تمثل فرصة استثنائية منحها القدر للعالم لكي يستعيد توازنه الأخلاقي والإنساني، ويُعاد الاعتبار لصوت العقل والضمير في زمنٍ أرهقته الحروب، وفرصةً لتأسيس سلامٍ عادلٍ وشاملٍ يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ويضع أسسًا راسخة للتعايش، ولحسن الجوار بين الشعوب بدلًا من الاقتتال والدمار.

وأكد الحزب، أن نجاح هذه المساعي مرهون بصدق الإرادة السياسية لجميع الأطراف، وبالتحرر من ضيق الحسابات الآنية والمكاسب المؤقتة، والانحياز الصادق إلى مسؤولية التاريخ وواجب الإنسانية.

ويعبّر حزب الوعي عن ثقته العميقة واعتزازه البالغ بالقيادة المصرية، وبالإرادة الوطنية الصلبة للشعب المصري العظيم، الذي استمر ومازال يبرهن عبر تاريخه على قدرته الفريدة في عبور الأزمات وصناعة الأمل، كما يدعو الحزب القوى الإقليمية والدولية كافة إلى دعم هذا الجهد المصري النبيل، وإدراك أن التفريط في هذه اللحظة التاريخية سيكون تفريطًا في مستقبل السلام ذاته.

وأكد أن مصر التي علّمت العالم معنى الصبر وبنت على أرضها أول حضارة للسلام، تمضي اليوم بخطى واثقة لتكتب  من جديد فجرًا جديدًا للمنطقة، فجرًا تُشرق فيه الكرامة الإنسانية ويُستعاد فيه الإيمان بأن السلام ليس ضعفًا، بل هو قمة القوة وذروة الوعي والضمير الإنساني.

 

 

اقرأ أيضًا: