شهدت المعابر الحدودية بين مصر وقطاع غزة منذ أمس مشاهد إنسانية مؤثرة، مع دخول أولى قوافل المساعدات الإنسانية المصرية والعربية إلى القطاع عقب وقف الحرب بين الجانبين.
موضوعات مقترحة
وتظهر الفيديوهات المرفقة شاحنات المساعدات وهي تعبر تباعًا من معبر رفح، وسط استقبال شعبي كبير من الأهالي الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية والمصرية، مرددين هتافات الشكر والامتنان لمصر على دورها في تحقيق التهدئة وتسهيل دخول المساعدات.
القوافل التي عبرت تضمنت شاحنات محمّلة بالمواد الغذائية والدواء والمياه، إضافة إلى خيام ومولدات كهرباء موجهة للمناطق المتضررة من القصف.
كما وثّقت مقاطع أخرى احتفالات في شوارع غزة، حيث خرج العشرات من المواطنين والأطفال لاستقبال القوافل، وعلت أصوات التكبير والزغاريد في أجواء امتزجت فيها الفرحة بالامتنان.
وتواصل مصر جهودها على مدار الأيام الماضية للتوصل إلى اتفاق التهدئة بين الجانبين، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة وقطر، وتتولى القاهرة حاليًا الإشراف على إدخال المساعدات وضمان وصولها للمدنيين.
ويأتي ذلك في إطار الدور المصري المحوري في دعم الشعب الفلسطيني وحرص القاهرة الدائم على تثبيت الهدوء وتخفيف المعاناة الإنسانية في القطاع.