يضع منتخبا عمان والإمارات، اللمسات الأخيرة على التحضيرات لمواجهة الغد، القوية بينهما على استاد جاسم بن حمد بنادي السد بالعاصمة القطرية الدوحة، ضمن الجولة الثانية للمجموعة الأولى من منافسات الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2026.
موضوعات مقترحة
ويبدو المنتخب الإماراتي في كامل الجاهزية، بعدما استقر مدربه الروماني اولاريو كوزمين، على 27 لاعباً منهم 14 لاعباً مجنساَ، لخوض مباراتي الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك العام المقبل.
ويعيش لاعبو الإمارات حالة معنوية عالية بعد التأكد من اكتمال شفاء اللاعبين المصابين ماجد حسن ويحيى نادر اللذين غابا معسكر الفريق ومباراتيه الوديتين أمام منتخبي سوريا والبحرين مطلع سبتمبر الماضي.
وكذلك جاهزية كايو لوكاس مهاجم الشارقة، والذي تواجد على الرغم من عدم اكتمال شفائه، إلا أنه تواجد في المعسكر الماضي، ولكنه لم يشارك في المباراتين الوديتين، مع العلم أن اللاعبين المجنسين موزعين على كافة مراكز الملعب باستثناء مركز حراسة المرمى.
تلقى المنتخب العماني، بقيادة مدربه البرتغالي كارلوس كيروش، ضربة قوية موجعة قبل مواجهته المصيرية أمام نظيره الإماراتي، بعدما تأكد غياب أحد أبرز نجومه، وهو جميل اليحمدي.
وكان اليحمدي، قد تعرض للإصابة خلال مباراة المنتخب "الأحمر" أمام المنتخب القطري الأربعاء الماضي، ولم يستطع إكمال افتتاحية الملحق الآسيوي، والتي فرض خلالها منتخب عمان التعادل السلبي على صاحب الأرض منتخب قطر، في ملعب جاسم بن حمد، ووسط حضور جماهيري كبير.
ويرفع التعادل السلبي بين عمان وقطر في الجولة الأولى، من سقف طموحات المنتخب الإماراتي الذي يبحث عن بداية مثالية في الملحق المؤهل للمونديال، وفي المباراة الرسمية الثالثة الرسمية لكوزمين، والذي تولى المهمة الفنية في مايو الماضي، خلفاً للمدرب البرتغالي باولو بينتو، والذي تمت إقالته قبل آخر جولتين من تصفيات المرحلة الثالثة الآسيوية.
يذكر أن الملحق الآسيوي، يضم 6 منتخبات تم تقسيمها على مجموعتين، لتضم المجموعة الأولى منتخبات قطر، عُمان، والإمارات، والمجموعة الثانية منتخبات السعودية، العراق، وإندونيسيا.
وتُقام المباريات بنظام دوري من دور واحد في مجموعة، ويتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، أما صاحبا المركز الثاني، فسيلتقيان في مواجهتين ذهاباً وإياباً، ويصعد الفائز منهما إلى الملحق العالمي للمنافسة على آخر فرص الوصول إلى نهائيات كأس العالم العام المقبل.