يصادف اليوم الجمعة ١٠ أكتوبر عيد ميلاد الفنان محمد منير الذي يلقبه جمهوره بـ «الكينج» بينما يحتفل عمرو دياب بعيد ميلاده في اليوم التالي، ١١ أكتوبر وهو المعروف بين محبيه بلقب «الهضبة».
موضوعات مقترحة
الكينج الهضبة والكينج إستايل مميز خارج المنافسة
وعلى الرغم من اختلاف أسلوبيهما الفنيين، إلا أن كليهما يمثل رمزا موسيقيا وثقافيا ترك بصمته في وجدان أجيال متعاقبة ليس فقط من خلال الموسيقى، ولكن عبر الستايل المميز لكل منهما الذي أصبح جزءا من هويتهما الفنية والشخصية.
الكينج
محمد منير.. أناقة الحرية والهوية النوبية
يمثل محمد منير نموذجا للفنان الذي يجمع بين الأصالة والتجديد في كل تفاصيله بما في ذلك مظهره الخارجي فمنذ بداياته في أواخر السبعينيات حافظ “الكينج” على أسلوب فني وستايل متفرد يجمع بين الجرأة والروح الشعبية الممزوجة بالثقافة النوبية.
الكينج إطلالات جريئة للكينج محمد منير
يعرف منير بقدرته على كسر القواعد التقليدية في الموضة فهو لا يتقيد بالأنماط السائدة ولكن يفضل التجريب وابتكار إطلالات تعبر عن شخصيته الحرة وتعد الألوان الجريئة والمتناقضة جزء أساسي من ستايله وكثير ما يظهر بملابس متعددة الألوان أو بأحذية غير متطابقة في تعبير صادق عن عشقه للاختلاف والحرية.
الكينج الجذور النوبية لـ محمد منير
كما يحرص منير على إبراز جذوره النوبية من خلال تفاصيل صغيرة مثل الأقمشة ذات النقوش الإفريقية أو الإكسسوارات المستوحاة من التراث النوبي وهو ما يمنح إطلالاته طابع مميز يجمع بين العصرية والهوية ولا تخلو إطلالاته من النظارات الشمسية التي أصبحت من علاماته الدائمة.
بأسلوبه صنع منير لنفسه صورة لا تشبه أحدا ليصبح رمزا للبساطة المتحررة من القواعد، وفنانا يعبر عن شخصيته حتى في تفاصيل ملبسه.
عمرو ديابعمرو دياب.. الهضبة بين الأناقة والتجدد
في المقابل يعرف عمرو دياب بقدرته على الدمج بين الأناقة الكلاسيكية والعصرية الجريئة فالهضبة الذي بدأ مشواره في ثمانينيات القرن الماضي أدرك منذ وقت مبكر أهمية الصورة في تكوين هوية الفنان، فحرص على تطوير إطلالاته بما يواكب روح كل حقبة موسيقية يمر بها.
عمرو ديابالبساطة والفخامة
في بداياته كان دياب يميل إلى البساطة في مظهره مكتفيا بالقمصان البيضاء والبنطال الجينز والأحذية الرياضية. ومع صعوده إلى القمة في التسعينيات بدأ يتجه نحو خيارات أكثر تميزا من حيث الألوان والتصميم، ليصبح أحد صناع الموضة في العالم العربي.
عمرو ديابموضة لا تنتهي
تحول القميص المشجر الذي ارتداه في كليباته إلى موضة شبابية متكررة، كما أعاد مؤخرا صيحة “الشنب الرفيع” إلى الواجهة. أما نظاراته الشمسية وسلاسله المعدنية وساعاته البارزة، فأصبحت جزءا من الصورة الذهنية المرتبطة باسم “الهضبة”وبلوفر اغنية تملي معاك والشعر الملون والحلق مؤخرا وإطلاقه علامات تجارية للملابس باسمه.
عمرو ديابويعرف عمرو دياب بالتوازن بين الراحة والدقة في مظهره، إذ يختار ملابس خفيفة ومرنة على المسرح، دون أن يفقد أناقته. وفي عام 2021، أطلق خط أزيائه الخاص “34” ليجسد من خلاله فلسفته في الأناقة القائمة على البساطة المتقنة والعصرية الراقية.
عمرو دياب
على الرغم من اختلاف الذوق والأسلوب بين “الكينج” و“الهضبة”، إلا أن كليهما نجح في صناعة هوية بصرية خالدة، جعلت منهما مصدر إلهام للأجيال. فمحمد منير يعبر عن الحرية والتنوع والانتماء، بينما يجسد عمرو دياب روح العصرية والدقة والانضباط.
عمرو دياب