قال الدكتور خلف الميري، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية البنات بجامعة عين شمس، إن العلاقة المصرية الفلسطينية هي علاقة عضوية على مر التاريخ ومنذ الأزمنة القديمة، وإذا ماوصلنا إلى التاريخ الحديث والمعاصر سنجد حتمية هذه العلاقة متعددة الأركان.
موضوعات مقترحة
وأكد الدكتور خلف الميري في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، أن هناك مفارقات كبري لابد أن يقاس من خلالها الموقف المصري، أهمها الدعم المطلق للقضية الفلسطينية في مختلف الجوانب، والوقوف بقوة ضد مسألة التهجير حفاظا على كيان الدولة الفلسطينية.
وأشار الميري إلى الدور المصري الحكيم بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الأشقاء في غزة، وسعيه لتحقيق السلام والتعايش وفق حل الدولتين، مشيدا بالموقف الوطني للسيد الرئيس الذي يتسق مع قيمة ومكانة الدولة المصرية.
وأضاف الميري أن المواقف المصرية لا يؤكدها التاريخ والماضي فحسب وإنما المواقف القوية الحاضرة، مشيرا إلى المحاولات المصرية لوقف الحرب في غزة التي جرت على مدي عامين والسعي مع الأشقاء لدي المجتمع الدولي لكسب التأييد لوقف الحرب وحل الدولتين.
ويضيف: ما يؤكد الدور المصري بجلاء، هو مؤتمر شرم الشيخ الذي ينعقد نتيجة جهود مصرية عربية مع الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يأتي ليدعم وجهة النظر المصرية في إتخاذ مساعيها نحو السلام، فالحقيقة التي لا مراء فيها أن القضية الفلسطينية كانت ولازالت قضية مصرية وشاغلا أساسيا، ولم تتخل مصر قط عنها في مختلف مراحلها.