واصل نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش مسيرته في بطولة شنغهاي للأساتذة لفئة الـ1000 نقطة، عقب تأهله للدور قبل النهائي للمسابقة المقامة حاليا في الصين.
موضوعات مقترحة
وتغلب ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميا سابقا، على البلجيكي زيزو بيرجس بنتيجة 6 / 3 و7 / 5، اليوم الخميس، في دور الثمانية للبطولة، ليحجز مقعده في المربع الذهبي للمسابقة.
ورغم استمرار معاناته من الإصابة في الساق والإرهاق من حرارة الجو في مدينة شنغهاي، حافظ ديوكوفيتش على رباطة الجأش، ليواجه فالنتين فاشيرو، لاعب إمارة موناكو، في الدور المقبل.
وقال ديوكوفيتش، الذي يتطلع للفوز بلقبه الخامس في البطولة وتعزيز رقمه القياسي كأكثر اللاعبين تتويجا بالمسابقة، عقب اللقاء "بصراحة، كنت أحاول فقط البقاء على قيد الحياة في الملعب. لقد كانت هذه هي أول مواجهة لي مع بيرجس. إنه لاعب رائع. من الواضح أنه يتمتع بقوة هجومية هائلة".
أضاف النجم المخضرم في تصريحاته التي نقلها الموقع الألكتروني الرسمي لرابطة لاعبي التنس المحترفين "لقد كانت الظروف صعبة للغاية هذه الأيام على جميع اللاعبين، وكنت أحاول فقط الحفاظ على رباطة جأشي في الملعب. أنا سعيد بتجاوز هذه العقبة".
ويفصل ديوكوفيتش /38 عاما/، فوزان فقط عن تعزيز رقمه القياسي بحصد لقبه الـ41 في بطولات الأساتذة لفئة الـ1000 نقطة، حيث ابتعد عن منصات التتويج في تلك المنافسات منذ بطولة رولكس باريس عام 2023.
في المقابل، يقف فالنتين فاشيرو بين ديوكوفيتش وحجز مكان في نهائي شنغهاي، بعد أن فجر اللاعب المتأهل من الأدوار التمهيدية مفاجأة من العيار الثقيل، عقب فوزه على الدنماركي هولجر رون، المصنف العاشر للبطولة، بنتيجة 2 / 6، 7 / 6 (7 / 4)، 6 / 4 في دور الثمانية.
ورغم البداية الصعبة، تمكن المصنف رقم 204 على العالم فاشيرو من مجاراة رون في المجموعة الثانية، قبل أن يتفوق عليه في المجموعة الحاسمة، مستغلا معاناة خصمه بدنيا، ليحقق فوزا مثيرا استغرق ساعتين و59 دقيقة.
وبهذا الإنجاز، أصبح فاشيرو ثاني أقل اللاعبين تصنيفا يصل إلى قبل نهائي بطولة من بطولات الأساتذة ذات الألف نقطة منذ عام 1990.
كما ضمن فاشيرو /26 عاما/ دخوله ضمن أفضل 100 لاعب في تصنيف الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين، لأول مرة في مسيرته، حيث قفز 112 مركزا ليصل إلى التصنيف 92 في الترتيب الحي.
وقال فاشيرو:" لم أشارك في البطولة كلاعب متأهل، بل كبديل. لم اكن متأكدا حتى من أنني سألعب التصفيات. هذا أمر لا يصدق، الفوز السابق كان يعني لي الكثير بالفعل، لكن هذا الانتصار يعني أكثر".
وأكد: " "كان من الصعب ألا أفكر في الأمر عند نقطة الحسم، خاصة أن دخولي قائمة الـ100 الأوائل كان على المحك. اعلم أن هذه مجرد خطوة، وحاولت ألا أتابع التصنيف طوال البطولة. كنت قرأت أن الفوز اليوم سيدخلني ضمن أفضل 100، لكنه أمر لا يصدق بالنسبة لي. لا استطيع الانتظار لقبل النهائي. أنا فقط سعيد جدا وأعيش حلمي".