أكد أحمد بدره مساعد رئيس حزب العدل، أن إعلان الرئيس السيسي وقف إطلاق النار في غزة دليل على الريادة المصرية إقليميًا ودوليًا، وأن التوصل لاتفاق حول وقف إطلاق النار في غزة، يُعد نجاحًا للدبلوماسية المصرية التي بذلت جهودًا مضنية على مدار عامين للعمل على وقف الحرب بالتنسيق مع الوسطاء الدوليين والدول الداعية للسلام، وانتصارًا لإرادة الشعب الفلسطيني الذي رفض الاستسلام والتهجير.
موضوعات مقترحة
وأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أن إعلان الوسطاء التوصل إلى اتفاق حول تنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام، بعد عامين من القتل الممنهج والتشريد والتهجير الذي عانى منه شعب غزة، بداية حقيقية للتوصل إلى سلام دائم، ولابد أن يكون تمهيدًا لتنفيذ حل الدولتين.
وأشار أحمد بدره، إلى أن إعلان الرئاسة المصرية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، وفقًا لخطة السلام التي طرحها الرئيس ترامب، وبرعاية مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، بالتزامن مع إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف العمليات الهجومية في قطاع غزة، وكذلك توجيه الدعوة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارة مصر لحضور التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، خطوات إيجابية غاية في الأهمية نحو وقف الحرب من ناحية ووضع نهاية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني من ناحية أخرى.
وشدد مساعد رئيس حزب العدل، على أن السلام الشامل والعادل هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام بمنطقة الشرق الأوسط، ولن يتأتى ذلك إلا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة دون وصاية، وهي مبادىء أصرّت عليها ودعمتها مصر لتفويت الفرصة على دولة الاحتلال الإسرائيلي التي طالما سعت نحو تصفية القضية وتهجير الفلسطينيين من أرضهم.