أشادت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، بإعلان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي انتهاء الحرب في غزة بعد عامين من الصراع، مؤكدة أن هذه اللحظة تمثل انتصارًا لإرادة السلام على منطق القوة، وتجسيدًا لدور مصر التاريخي كصاحبة صوت الحكمة والعقل في المنطقة.
موضوعات مقترحة
وقالت رمزي إن كلمة السيد الرئيس السيسي من شرم الشيخ جاءت بمثابة رسالة أمل إلى العالم أجمع، مفادها أن مصر ما زالت قادرة على إحياء قيم الحوار والتفاهم في زمنٍ يضج بالصراعات، مشيرة إلى أن الجهود المصرية التي امتدت على مدار عامين متواصلين لم تكن مجرد تحرك دبلوماسي، بل تعبير عن التزام وطني وإنساني تجاه الشعب الفلسطيني.
وأضافت أن السيد الرئيس السيسي قاد بنفسه دبلوماسية صبورة وواعية، وضعت المصلحة الإنسانية فوق الحسابات السياسية، ونجحت في جمع الفرقاء على طاولة واحدة رغم التشابكات الإقليمية المعقدة، مؤكدة أن ما جرى هو انتصار للعقل المصري ولنهج الدولة الذي يوازن بين الأمن والرحمة، وبين السيادة والمسؤولية الأخلاقية.
وأكدت النائبة أن إعلان السيد الرئيس لم يكن مجرد ختامٍ لحرب، بل بداية لمرحلة جديدة من السلام المستدام، يعيد الأمل إلى شعوب المنطقة، ويضع مصر في مقدمة القوى التي تصنع المستقبل لا التي تراقبه، مشددة على أنه هذا الإعلان لوقف الحرب، سيكتب فصلًا جديدًا في تاريخ السلام في الشرق الأوسط.
وتابعت "من شرم الشيخ خرجت اليوم رسالة مصر إلى العالم: أن السلام ليس شعارًا، بل قرار أمة تعرف قدرها، وتدرك مسئوليتها تجاه الإنسانية".