قالت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن الاحتلال الإسرائيلي يحاول تحويل الصراع السياسي إلى حرب دينية وفتيلها هو المسجد الأقصى المبارك، فللمرة التاسعة منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وللمرة الثانية عشرة منذ توليه منصبه، يقتحم وزير الأمن القومي الداخلي إتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى بحراسة شرطية مشددة.
موضوعات مقترحة
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن هذا الاقتحام جاء كخطوة استفزازية من قبل إتمار بن غفير، حيث كانت هناك أعداد كبيرة من سلطة الاحتلال تؤمن هذا الاقتحام، وكان قد دخل من حائط البراق وباب المغاربة والمستولى عليه أصلا منذ عام 1967 وقاد مجموعة من المتطرفين وتجول في باحات المسجد الأقصى وأدلى خطابات وجهت لوسائل الإعلام الإسرائيلية.
وتابعت أنه أكد للإسرائيليين ككل مرة يقتحم فيها المسجد الأقصى، هو فرض السيادة واستمرار الحرب والتوعد بإنهاء حماس وضرورة الإفراج عن المحتجزين.