أدى الآلاف من المواطنين بمحافظة الشرقية والمحافظات الآخرة واجب العزاء لأسرة الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو هيئة العلماء المسلمين، بمسقط رأسه بقرية بني عامر التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية.
موضوعات مقترحة
ومن أبرز الحضور المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، واللواء عمرو رؤوف مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، وعدد كبير من نواب مجلسي الشيوخ والنواب، والقيادات التنفيذية بالمحافظة ورجال أعمال ورموز الطريقة الهاشمية والصوفية.
وقدم المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، ومحافظ الدقهلية واجب العزاء لأسرة الفقيد العالم الإسلامي، مؤكدين أن الفقيد الكريم كان علما من أعلام الأزهر الشريف وأحد كبار علماء الحديث في عصره، أفنى عمره في خدمة الدعوة الإسلامية بالحكمة والموعظة الحسنة، وأسهم في إثراء المكتبة الإسلامية بمؤلفاته التي عززت مكانة الأزهر وريادته.
كان الدكتور أحمد عمر هاشم، قد ولد في 6 فبراير عام 1941 ميلاديا، بمحافظة الشرقية، وتخرج في كلية أصول الدين جامعة الأزهر عام 1961 ميلاديا، وحصل على الإجازة العالية في الحديث وعلومه عام 1967 بنفس التقويم، ثم درجة الماجستير عام 1969، وحصل على درجة الدكتوراه في الحديث وعلومه، وترقى في السُلم الأكاديمي بالكلية نفسها حتى حصل على درجة الأستاذية بها عام 1983م.
قام العالم الجليل بالتدريس وتولي العديد من المناصب العلمية والإدارية بجامعة الأزهر والجامعات العربية والإسلامية، وأهمها رئاسة جامعة الأزهر عام 1995م، وعضوية هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وقد اختير عضوًا بهيئة كبار العلماء بالأزهر عام 2012 ميلاديا.