أفراح المثقفين في مصر بعد فوز خالد العناني برئاسة اليونسكو

7-10-2025 | 17:36
أفراح المثقفين في مصر بعد فوز خالد العناني برئاسة اليونسكوالدكتور خالد العناني المدير العام لمنظمة اليونسكو
مصطفى طاهر

بعد إعلان فوز الدكتور خالد العناني برئاسة منظمة اليونسكو مساء أمس الإثنين، سادت حالة من الفرح والفخر في الأوساط الثقافية والفنية المصرية، واعتبر المثقفون هذا الفوز انتصارًا للثقافة المصرية وصوتها العالمي، ورسالة جديدة تؤكد مكانة مصر الحضارية وريادتها الثقافية في العالم.

موضوعات مقترحة

- الطريق إلى اليونسكو

خالد العناني، عالم المصريات ووزير السياحة والآثار السابق، خاض سباق المنافسة على منصب المدير العام لليونسكو، وتمكن من حسم التصويت لصالحه بأغلبية ساحقة داخل المجلس التنفيذي للمنظمة، ليصبح أول مصري وعربي يتولى هذا المنصب الدولي الرفيع.

- فرحة المثقفين وردود الفعل

تحوّلت صفحات المثقفين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة احتفال واسعة، عبّروا فيها عن فخرهم وسعادتهم بهذا الإنجاز الذي أعاد مصر إلى صدارة المشهد الثقافي العالمي.

 واعتبر كثيرون أن فوز العناني لا يمثل شخصًا بعينه فقط، بقدر ما هو انتصار للثقافة المصرية، ولتاريخ طويل من الإسهامات في مجالات الفكر والفن والعلوم والآثار، بالإضافة لكل ما يمثله الدكتور العناني، الذي كان على مدار مسيرته المهنية، واجهة مشرفة جدا لمصر.

وزير الثقافة د. هنو، كان قد دعم العناني قبل تتويجه، مؤكّدًا أن فوزه سيعكس الثقة الدولية في الكفاءات المصرية، كما اعتبر أن هذا الحدث يمثل نصرًا جديدًا لمصر في معركة الوعي والثقافة، وامتدادًا لتاريخها العريق في الدفاع عن الهوية الإنسانية وحماية التراث العالمي.

في المقابل، عبّر عدد من المثقفين والنقاد عن أملهم في أن يكون هذا الفوز خطوة تفتح أفاق جديدة لدور مصر داخل المؤسسات الثقافية الدولية، وأن تنعكس ثمار هذا الإنجاز على الداخل المصري من خلال دعم أكبر للمشروعات الثقافية والتعليمية، وكتب كل من أميرة سيد مكاوي ويسري الفخراني ود. أحمد مجاهد وشوكت المصري وعمر قورة وغيرهم من نخبة الأوساط الثقافية والفنية لتهنئة العناني بالفوز.

- ما بعد الفوز

بين أجواء الفرح والتفاؤل، يجب أن نرى ضرورة استثمار هذا الانتصار،  في بناء جسور جديدة بين مصر والعالم، وتعزيز الحوار الثقافي، وتطوير أدوات حماية التراث، خصوصًا في ظل التحديات العالمية الراهنة مثل الحروب، وتغير المناخ، وفقدان الهوية الثقافية في ظل العولمة.

المرحلة المقبلة ستكون اختبارًا حقيقيًا لقدرة مصر على تحويل هذا المنصب إلى مشروع ثقافي دولي متكامل.

فوز خالد العناني برئاسة اليونسكو لم يكن مجرد حدث إداري في منظمة دولية، بل لحظة فخر واحتفاء وطني، عبّر فيها المثقفون المصريون عن فرحتهم بثقة العالم في عقل مصري جديد يقود مؤسسة الثقافة العالمية الأكبر.

 لحظة أمل بأن تبدأ من هنا صفحة جديدة من الحضور المصري في المشهد الثقافي الدولي، عنوانها: «مصر تتحدث للعالم من جديد» وتزامنا مع افتتاح المتحف المصري الكبير.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة