أكد النائب عادل زيدان، عضو مجلس الشيوخ، أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل نموذجًا فريدًا في التضامن العربي والشراكة الاستراتيجية الراسخة، مشيرًا إلى أنها ليست مجرد علاقات دبلوماسية بل مسار ممتد من الإخاء والتعاون المشترك الذي يجسد وحدة المصير بين البلدين.
موضوعات مقترحة
وأوضح زيدان، في بيان له، أن الروابط المصرية السعودية ضاربة في عمق التاريخ العربي الحديث، فقد كانت المملكة دائمًا السند والداعم لمصر في كل المنعطفات الكبرى، وفي مقدمتها حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، حين توحد الموقف والمصير في الدفاع عن الكرامة العربية، واستمر هذا النهج المخلص حتى اليوم من خلال تنسيق المواقف وتبادل الدعم في مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وأشار زيدان، إلى أن العلاقات بين القاهرة والرياض تعيش أزهى فتراتها في ظل قيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث يشهد التعاون الثنائي قفزات نوعية في مجالات الاستثمار والتجارة والطاقة والتنمية المستدامة، بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز استقرار المنطقة.
ولفت زيدان، أن ما يجمع مصر والسعودية يتجاوز حدود المصالح إلى شراكة استراتيجية تقوم على الثقة والاحترام المتبادل، مؤكدًا أن البلدين يشكلان محور التوازن الإقليمي وصمام الأمان في مواجهة التحديات التي تحيط بالأمة العربية، سواء كانت أمنية أو اقتصادية أو سياسية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن العلاقات بين الشعبين المصري والسعودي ستظل مثالًا يُحتذى في التلاحم العربي، وأن التفاهم العميق بين القيادتين يعكس رؤية موحدة لمستقبل عربي أكثر قوة واستقرارًا وازدهارًا.