قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ، إن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل أحد أهم أعمدة الاستقرار في المنطقة العربية.
موضوعات مقترحة
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن العلاقات بين البلدين تقوم على الاحترام المتبادل ووحدة الهدف والمصير المشترك، وتعكس عمق الروابط التاريخية والدينية بين الشعبين الشقيقين، مشيرا إلى أن العلاقات بين القاهرة والرياض شهدت تطوراً كبيراً منذ عام 2013 وحتى اليوم، حيث وقفت المملكة إلى جانب مصر في مختلف المواقف السياسية والاقتصادية، مقدمةً دعماً غير محدود لجهود الدولة المصرية في الإصلاح الاقتصادي والتنمية الشاملة.
وأضاف غنيم، أن حجم التبادل التجاري بين البلدين تجاوز 11 مليار دولار سنوياً، بينما بلغت الاستثمارات السعودية في مصر أكثر من 35 مليار دولار، ما يعكس الثقة المتبادلة بين القيادتين والرغبة المشتركة في تحقيق مصالح الشعبين، متابعا:" السعودية لعبت دوراً تاريخياً ومحورياً في دعم مصر خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، حين قرر الملك فيصل بن عبد العزيز استخدام سلاح البترول كسلاح سياسي واستراتيجي لدعم الموقفين المصري والعربي، وهو القرار الذي غيّر موازين القوى آنذاك وأكد وحدة الصف العربي في مواجهة الاحتلال والعدوان".
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن مصر والسعودية تمثلان معاً صمام أمان القضايا العربية، وأن التوافق بينهما يشكل ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي العربي والدفاع عن المصالح المشتركة، وهو ما يجعل العلاقة بين البلدين نموذجاً يحتذى في العمل العربي المشترك، مشدد على أن التنسيق الدائم بين القيادتين المصرية والسعودية يعكس إدراكاً عميقاً لأهمية التكامل العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، والحفاظ على أمن واستقرار الأمة.