أكد حزب الحرية المصري، أن كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، جاءت لتجدد روح العزة والفخر الوطني، وتؤكد في الوقت ذاته على الثوابت المصرية في بناء الدولة الحديثة، وصون السلام القائم على العدل، والدفاع عن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
موضوعات مقترحة
ولفت النائب أحمد مهني، نائب رئيس الحزب والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن الرئيس حرص على استحضار ملحمة السادس من أكتوبر كأحد أعظم محطات التاريخ المصري والعربي، مشيرًا إلى أن النصر لم يكن هبة أو مصادفة، بل ثمرة تخطيط دقيق، وتماسك وطني، وإيمان راسخ بعدالة القضية.
وتابع: تلك الإشارة أعادت التأكيد على أن روح أكتوبر لا تنفصل عن مسيرة البناء الراهنة، وأن ذات الإرادة التي عبرت قناة السويس عام 1973، هي التي تبني اليوم الجمهورية الجديدة على أسس من العمل والإخلاص والتحدي.
وأكد أن إشارة الرئيس إلى تجربة مصر في تحقيق السلام مع إسرائيل قامت على مبدأ العدالة والإنصاف، وليس الإملاء أو الخضوع، وهو ما جعلها نموذجًا يحتذى في صناعة السلام المستدام.
وأوضح أن كلمة الرئيس حملت أيضا رسائل داخلية واضحة مفادها أن بناء الدولة القوية العصرية هو امتداد طبيعي لمعركة العبور، وأن معركة التنمية لا تقل أهمية عن معركة السلاح، متابعا: اليوم تعبر مصر نحو مستقبلها الجديد بإرادة لا تلين، وبمشروعات تنموية ضخمة ترسخ مكانتها كدولة محورية في محيطها الإقليمي والدولي.