أعلن معهد كارولينسكا السويدي، في بيان اليوم الاثنين، فوز العالمين الأمريكيين ماري إي. برونكو، وفريد رامسديل، والعالم الياباني شيمون ساكاجوتشي بجائزة نوبل في الطب لعام 2025، تقديرا لاكتشافاتهم المتعلقة بجهاز المناعة.
موضوعات مقترحة
وقال المعهد إن جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب تم منحها إلى الأمريكيين برونكو ورامسديل، والياباني ساكاجوتشي "لاكتشافاتهم المتعلقة بالتحمل المناعي الطرفي".
وأضاف المعهد أن "الفائزين بالجائزة حددوا حراس جهاز المناعة، أي "الخلايا التائية التنظيمية"، التي تمنع الخلايا المناعية من مهاجمة أجسامنا".
وقال رئيس لجنة نوبل، أولي كامبي، إن "اكتشافاتهم كانت حاسمة لفهم كيفية عمل الجهاز المناعي، ولماذا لا نصاب جميعا بأمراض مناعة ذاتية خطيرة".
ومن المقرر أن يتم اقتسام مبلغ الجائزة، البالغ 11 مليون كرونة سويدية (17ر1 مليون دولار أمريكي)، بالتساوي بين الفائزين الثلاثة.
وولدت برونكو في عام 1961، وحصلت على درجة الدكتوراه من جامعة برينستون الأمريكية، وتعمل حاليا في "معهد بيولوجيا الأنظمة" بمدينة سياتل.
أما رامسديل، البالغ من العمر 64 عاما، فهو من ولاية إلينوي الأمريكية، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، ويعمل حاليا مستشارا علميا لدى شركة "سونوما بيوثيرابيوتيكس" للعلاجات الحيوية في سان فرانسيسكو.
وحصل شيمون ساكاجوتشي، البالغ من العمر 74 عاما، على درجة الدكتوراه من جامعة كيوتو في عام 1983، ويشغل حاليا منصب أستاذ في جامعة أوساكا باليابان.
وشكلت أبحاث ساكاجوتشي في منتصف تسعينيات القرن الماضي الأساس العلمي للاكتشاف، عندما حدد مجموعة غير معروفة سابقا من الخلايا المناعية – هي الخلايا التائية التنظيمية– التي تتحكم في استجابة الجهاز المناعي وتمنع حدوث تفاعلات مناعة ذاتية.
وبعد بضع سنوات، اكتشف برونكو ورامسديل أن طفرة محددة في جين Foxp3 تجعل الفئران أكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
وبعد ذلك بوقت قصير، أثبت ساكاجوتشي أن هذا الجين ضروري لتطور الخلايا التائية التنظيمية ووظيفتها.