مايكروسوفت تخسر 300 مليون دولار بسبب لعبة «كول أوف ديوتي».. هل تدفع الشركة ثمن ثورتها في بث الألعاب؟

8-10-2025 | 12:30
مايكروسوفت تخسر  مليون دولار بسبب لعبة ;كول أوف ديوتي; هل تدفع الشركة ثمن ثورتها في بث الألعاب؟كول أوف ديوتي

كشفت وكالة بلومبرج في تقرير حديث عن خسارة ضخمة تكبدتها شركة مايكروسوفت بعد قرارها ضم سلسلة ألعاب Call of Duty الشهيرة إلى خدمة Game Pass، حيث أفادت التقارير أن الشركة تخلّت عن مبيعات محتملة تتجاوز 300 مليون دولار خلال العام الماضي نتيجة هذا القرار، وفقا لـ windowscentral

موضوعات مقترحة

ثمن الطموح في عالم البث السحابي

بحسب التقرير الذي أعدّته الصحفية سيسيليا دانستاسيو، فإن الزيادة الأخيرة في أسعار اشتراك Game Pass وتعديل خططها تأتي في وقت لا تزال فيه الخدمة، بعد مرور ثماني سنوات على إطلاقها، عاجزة عن تحقيق العوائد التي تطمح إليها مايكروسوفت.
ونقلت بلومبرج عن سبعة من الموظفين الحاليين والسابقين في إكس بوكس أن الشركة، رغم محاولاتها تعزيز الخدمة من خلال إدراج عناوين كبرى مثل Call of Duty، تواجه تراجعًا في مبيعات الألعاب التقليدية ذات الأرباح العالية، خاصة بعد استحواذها على شركة Activision Blizzard عام 2023.

«كول أوف ديوتي» تكسر الأرقام.. ولكن الأرباح تتراجع

وأشارت المصادر إلى أن إكس بوكس خسرت أكثر من 300 مليون دولار من مبيعات Call of Duty على أجهزة الكونسول والحاسب الشخصي خلال العام الماضي فقط. ورغم ذلك، يؤكد ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت، أن إصدار Call of Duty: Black Ops 6 حقق أكبر إطلاق في تاريخ السلسلة بفضل توفره عبر Game Pass، ما رفع أعداد اللاعبين إلى مستويات غير مسبوقة.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل تحوّل هذا الإقبال الكبير إلى عائدات مالية حقيقية؟

الإحصاءات تشير إلى أن Call of Duty واصلت تصدر قوائم المبيعات في الولايات المتحدة مطلع العام الجاري، بل إن بعض التقارير — منها ما نشره موقع TweakTown — أكدت أن Black Ops 6 أصبحت الأعلى دخلاً في تاريخ السلسلة.

بين الخسارة الرقمية والمكسب الاستراتيجي

وبينما يرى بعض الخبراء أن مايكروسوفت «ضحّت بالمكاسب قصيرة الأجل لصالح توسيع قاعدة المشتركين»، يظل السؤال الأهم: كم ربحت فعليًا من رفع أسعار Game Pass؟

الإجابة لا يعرفها سوى مايكروسوفت نفسها، لكن المؤكد أن الشركة تخوض مقامرة استراتيجية كبيرة في سعيها لفرض نموذج البث السحابي كـ«مستقبل صناعة الألعاب».

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة