كيف نجحت الدبلوماسية المصرية فى قيادة الجهود لإنهاء الحرب فى غزة؟ | صور

5-10-2025 | 13:02
كيف نجحت الدبلوماسية المصرية فى قيادة الجهود لإنهاء الحرب فى غزة؟ | صور العدوان الإسرائيلي علي غزة
سمر نصر

نصر جديد سطرته الدبلوماسية المصرية على مدار أكثر من عامين بشكل مكثف من أجل وقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة واستعادة الحقوق الفلسطينية من إقامة دولة مستقلة على حدود يونيو ٦٧ ومنعها التهجير القسرى للفلسطينيين خارج وطنهم.

موضوعات مقترحة


أحداث غزة

يتكلل هذا النجاح فى أولى خطواته عبر استضافة مصر غدًا الإثنين، وفدين من إسرائيل وحركة حماس لبحث توفير الظروف الميدانية وتفاصيل عملية تبادل كافة المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين طبقاً لمقترح الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب"، أملاً فى وضع حد للحرب ووقف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق والتى استمرت على مدار عامين متصلين.

وفيما يلي نستعرض كيف قادت مصر الجهود الدولية لوقف الحرب فى غزة مع وجود عدد من الشركاء الدوليبن والإقليميين.

الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية

إن ارتباط مصر بالقضية الفلسطينية هو ارتباط دائم ثابت تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط الجغرافيا والتاريخ والدم والقومية مع شعب فلسطين. لذلك لم يكن الموقف المصري من قضية فلسطين في أي مرحلة يخضع لحسابات مصالح آنـية، ولم يكن أبداً ورقة لمساومات إقليمية أو دولية، وبالتالي فإن ارتباط مصر العضوي بقضية فلسطين لم يتأثر بتغير النظم والسياسات المصرية.


أحداث غزة

قبل ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ كان ما يجرى في فلسطين موضع اهتمام الحركة الوطنية المصرية، وكانت مصر طرفاً أساسياً في الأحداث التي سبقت حرب عام ١٩٤٨، كما سعت مصر الى توحيد الموقف العربي من خلال جامعة الدول العربية، حيث اجتمع ملوك ورؤساء وممثلو ٧ دول عربية في "أنشاص" عام ١٩٤٦ للتباحث حول التطورات في فلسطين. وعليه قرر المجتمعون التمسك بحق الفلسطينيين في تقرير المصير ولضمان ذلك خاضت الدول العربية وعلى رأسها مصر حرب ١٩٤٨ رداً على الإعلان الأحادي لدولة إسرائيل واستخدامها للعنف في التهجير القسري للفلسطينيين من المدن والقرى الواقعة ضمن الأراضي الفلسطينية التاريخية (وفقا لخطة التقسيم الأممية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم ١٨١). بالإضافة إلى دفع مصر للعمل على إيجاد حل عادل ومنصف، وفقاً لقواعد القانون الدولي ومرجعيات الشرعية الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، بما يؤدي إلى سلام شامل وعادل يضمن الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، فقد ساعدت مصر في تمرير عدد من القرارات الأممية على مستوى مجلس الأمن والجمعية العامة - ضمن المجموعة العربية والإسلامية - لمحاولة التوصل لحل الدولتين ومنح الدولة الفلسطينية عضوية كاملة في الأمم المتحدة، ونجحت بالفعل في دعم السلطة الفلسطينية في الحصول على عضوية "صفة مراقب" في الأمم المتحدة عام ٢٠١٢، لمنح الفلسطينيين حقهم في تقرير المصير وإنشاء دولة مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس الشرقية على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧.

أحداث غزة

دور مصر فى توحيد الصف الفلسطينى

كما كان لمصر دور كبير في توحيد الصف الفلسطيني من خلال اقتراح إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية وتقديم الدعم لها، وساندت مصر قرار المنظمة بإنشاء جيش التحرير الفلسطيني في القمة العربية الثانية التي عقدت في الاسكندرية في سبتمبر ١٩٦٤.

كما اعلنت مصر والدول العربية في اكتوبر ١٩٧٤ مناصرة حق الشعب الفلسطيني في إقامة سلطة وطنية مستقلة بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية. وعليه أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراها رقم (٣٣٧٥) لعام ١٩٧٥ بدعوة منظمة التحرير الفلسطينية للاشتراك في جميع المؤتمرات المتعلقة بالشرق الأوسط بناءً على طلب تقدمت به مصر.

وفي إطار جهود مصر المضنية لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، طرحت مصر خطة للسلام عام ١٩٨٩ والتي تضمنت ضرورة حل القضية الفلسطينية طبقاً لقرار مجلس الأمن رقم ٢٤٢، ومبدأ الأرض مقابل السلام ووقف الاستيطان الإسرائيلي.

وفي سبتمبر عام ١٩٩٣ شارك رئيس الجمهورية الأسبق في توقيع اتفاق أوسلو الخاص بحق الفلسطينيين في الحكم الذاتي. وفي عام ٢٠٠٣، أيدت مصر وثيقة «جنيف» بين الاسرائيليين والفلسطينيين باعتبارها نموذج سلام لتهدئة الأوضاع في المنطقة، كما تجسدت الجهود المصرية في مبادرة السلام العربية المطروحة منذ عام ٢٠٠٢ والمبنية على مبدأ الأرض مقابل السلام - الذي ارساه مؤتمر مدريد للسلام عام ١٩٩١ - ورؤية حل الدولتين لشعبين يعيشان جنباً إلى جنب في سلامٍ وأمانٍ والتي اعتمدها مجلس الأمن في قراره رقم ١٥١٥ لعام ٢٠٠٣.


أحداث غزة

تبذل مصر جهوداً مضنية - في ظل حالة الجمود القائمة - لتشجيع أطراف النزاع على العودة مجددا إلى طاولة المفاوضات، حيث تؤكد مصر على التزامها التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني عبر القيام بالعديد من الخطوات لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وتثبيت الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وآخرها في مايو ٢٠٢١، والعمل على تهيئة المناخ الملائم لإعادة استئناف المفاوضات، فقد استضافت مصر الحوار الفلسطيني - الفلسطيني في جولات متكررة منذ ١١ نوفمبر ٢٠٠٢ بهدف مساعدة الفصائل على تحقيق الوفاق الفلسطيني.

كما تؤكد مصر دائماً على أن أي إجراءات مؤقتة او حوافز اقتصادية لا يمكن أن تكون بديلا لخلق أفق سياسي أمام الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في العودة لأرضه وفقا لقرار مجلس الأمن رقم ١٩٤ واسترداد ممتلكاته والتعويض عن الخسائر التي فرضها عليه الاحتلال. ويضاف إلى ذلك التأكيد على الدور المحوري لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والتي تعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٩٤ لضمان حق العودة للفلسطينيين المُهجرين من أرضهم، إضافة إلى دورها السياسي واللوجستي في دعم الفلسطينيين داخل أرضهم وفي دول الجوار (المُهجرين إليها قسرياً منذ ١٩٤٧).

وفي ظل عضوية مصر في مجلس الأمن الدولي في الفترة من ٢٠١٦ - ٢٠١٧، نجحت الدبلوماسية المصرية - في ضوء المبادرات التي أطلقتها خلال فترتي رئاستها للمجلس – في إعادة التركيز على حقوق الفلسطينيين بما أسهم في اعتماد القرار التاريخي ٢٣٣٤ بشأن الاستيطان.


أحداث غزة

تبذل مصر جهوداً مضنية - في ظل حالة الجمود القائمة - لتشجيع أطراف النزاع على العودة مجددا إلى طاولة المفاوضات، حيث تؤكد مصر على التزامها التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني عبر القيام بالعديد من الخطوات لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وتثبيت الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وآخرها في مايو ٢٠٢١، والعمل على تهيئة المناخ الملائم لإعادة استئناف المفاوضات، فقد استضافت مصر الحوار الفلسطيني - الفلسطيني في جولات متكررة منذ ١١ نوفمبر ٢٠٠٢ بهدف مساعدة الفصائل على تحقيق الوفاق الفلسطيني. كما تؤكد مصر دائماً على أن أي إجراءات مؤقتة او حوافز اقتصادية لا يمكن أن تكون بديلا لخلق أفق سياسي أمام الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في العودة لأرضه وفقا لقرار مجلس الأمن رقم ١٩٤ واسترداد ممتلكاته والتعويض عن الخسائر التي فرضها عليه الاحتلال. ويضاف إلى ذلك التأكيد على الدور المحوري لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والتي تعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٩٤ لضمان حق العودة للفلسطينيين المُهجرين من أرضهم، إضافة إلى دورها السياسي واللوجستي في دعم الفلسطينيين داخل أرضهم وفي دول الجوار (المُهجرين إليها قسرياً منذ ١٩٤٧).

وفي إطار التعامل مع الحرب في قطاع غزة، فقد سعت مصر – مع الأطراف الدولية المعنية - لاستصدار قرار من مجلس الأمن لوقف إطلاق نار مستدام في غزة، كما قامت بتوفير المساعدات الإنسانية من خلال معبر رفح البري للفلسطينيين بقطاع غزة.

 وقد عملت مصر مع الشركاء الدوليين على محاولة تخفيف المعاناة على الفلسطينيين في القطاع وإجلاء الرعايا الأجانب والمصابين من الفلسطينيين وتوفير الدعم اللازم للسلطة الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني. كما دعت مصر إلى أهمية التزام اسرائيل بصفتها "قوة الاحتلال" بقواعد القانون الدولي لتوفير الحماية الواجبة للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك قطاع غزة، والأماكن المقدسة بمدينة القدس والضفة الغربية.

أحداث غزة

وتؤكد مصر ضرورة توقف إسرائيل عن اتخاذ الاجراءات والسياسات أحادية الجانب التي تسهم في اندلاع أعمال العنف والقصف والدمار، وفي مقدمتها أنشطة الاستيطان غير الشرعية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، خلافاً لاتفاقيات أوسلو والمرجعيات الدولية، وسياسات الطرد والاخلاء القسري للفلسطينيين بمدينة القدس وتغيير الطابع الزماني والمكاني والديموغرافي والجغرافي للمدينة المقدسة والحرم الشريف وامتداداتهما، وكذا محاولة فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة سياسيا وجغرافياً، ومحاولة إحداث تغيير ديموغرافي داخل قطاع غزة من خلال فصل شمال القطاع عن جنوبه وتهجير الفلسطينيين من شمال القطاع قسرياً إلى جنوب القطاع.

مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية

شددت مصر على رفضها أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال انتزاع الشعب الفلسطيني أو تهجيره من ارضه التاريخية والاستيلاء عليها، سواء بشكل مرحلي أو نهائي، محذرة من تداعيات تلك الأفكار التي تعد إجحافا وتعديا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولن تكون مصر طرفا فيه.

وأكدت مصر على ضرورة التعامل مع جذور الصراع والتي تتمثل في وجود شعب تحت الاحتلال منذ عقود عانى خلالها من كافة أشكال التهجير والاضطهاد والتمييز، وهو ما يتعين العمل على انهائه بصورة فورية واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية.


أحداث غزة

كما حذرت مصر من تداعيات ما سمى بـ"مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني" من أرضه، واعتبرته خرقا صارخا وسافرا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأبسط حقوق المواطن الفلسطيني، ويستدعي المحاسبة.

دعم مصر الدائم للأونروا

أكدت مصر مرارا دعمها لوكالة الأونروا وجهودها وخدماتها في كافة مناطق عملياتها، بما في ذلك في القدس الشرقية المحتلة، مشددة على الدور المحوري الذي تلعبه في تقديم الخدمات الضرورية والأساسية للاجئين الفلسطينيين، وهو الدور الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله.

وأعربت مصر عن إدانتها لإصدار الاحتلال الإسرائيلي أوامر إغلاق لست مدارس تابعة لوكالة الأونروا في القدس الشرقية المحتلة، مشددة على ما تمثله هذه الخطوة من انتهاك صارخ ومرفوض للقانون الدولي.

وشددت مصر على رفضها التام لحملة الاستهداف الممنهجة التي تواجهها الوكالة الأممية وولايتها، مؤكدة على أهمية الحفاظ على حقوق اللاجئين الفلسطينيين وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حق العودة.

وتشدد مصر دائما علي أهمية الاستمرار في تقديم الدعم المالي والسياسي اللازم لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بما يمكّنها من مواصلة القيام بدورها وفقًا لولايتها الأممية، خاصة في ظل تصاعد التحديات التي تواجهها، وضرورة قيام المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإتاحة المجال للوكالة لإدخال شاحنات الإغاثة التابعة لها، خاصة في ظل المجاعة التي يشهدها قطاع غزة بسبب سياسات التجويع الإسرائيلية.

مصر تستضيف مؤتمر حول مستقبل غزة

تناولت تقارير إخبارية عدة قبل ساعات، انباء حول استضافة مصر مؤتمرًا فلسطينيًا حول مستقبل قطاع غزة.

ونقلت مصادر فلسطينية أن الحركة الفلسطينية جاهزة لبدء مفاوضات، وأنها أبلغت الوسطاء أنها جاهزة للبدء الفوري بتنفيذ التبادل عندما يتم الاتفاق مع الاحتلال لتهيئة الظروف الميدانية.

*إعادة إعمار غزة بعد وقف الحرب*

طرحت مصر فى مارس الماضى خطة إعادة إعمار قطاع غزة، والتى لاقت تأييدا عربيا وإسلاميا ومن قبل عدد من الدول الأوروبية، ومنذ ذلك الوقت وتسعى مصر لحشد التمويل اللازم لتنفيذ الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك على المستويين الإقليمي والدولي، على أن يتم التنفيذ عقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، ولكن حتى الآن لم تتوقف آلة الحرب الإسرائيلية عن القتل والتدمير متجاوزا كل الأعراف والقوانين الدولية ومتجاهلة كافة المطالب الدولية والاقليمية بضرورة وقف اطلاق النار الفورى والدائم.

وتضمنت الخطة وضع التصور الهندسى لإعمار غزة، مستندا على الخبرة المتراكمة لدى مصر فى ملف إعادة الإعمار، حيث بلغت قيمتها التقديرية ٥٣ مليار دولار، وتستغرق فى تنفيذها ٥ سنوات فى الفترة من ٢٠٢٥ حتى ٢٠٣٠.

وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات الخاصة بالخطة حسبما أعلنتها مصادر مصرية:

١- الخطة تتضمن مرحلة التعافى المبكر المقرر تنفيذها فى فترة تتراوح ما بين ٦ أشهر حتى عام على الأكثر.
٢- تكلفة تنفيذ مرحلة التعافى المبكر ٣ مليارات دولار.
٣- تتضمن مرحلة التعافى إقامة الإسكان المؤقت وإصلاح جانب من الـ٦٠ ألف منزل مدمر جزئيا والبدء بإزالة الركام والأجسام غير المنفجرة واستئناف بعض الخدمات الأساسية الفورية كالخدمات الصحية وتوفير الحماية الاجتماعية.
٤- خطة إعادة الإعمار تنقسم إلى ٣ مراحل تتضمن الأولى التى تنفذ خلال عامين بتكلفة تقديرية تصل ٢٠ مليار دولار.
٥- تتضمن هذه المرحلة إنهاء أعمال إزالة الركام الذى وصل حجمه ٥٠ مليون طن مع دراسة إعادة تدوير الركام فى توسعة سعة اليابس بجوار الشاطئ واستكمال الخدمات الأساسية والمرافق واستكمال ترميم الـ٦٠ ألف وحدة مدمرة جزئيا بالتزامن مع إنشاء ٢٠٠ ألف وحدة وحدة سكنية دائمة واستصلاح ٢٠ ألف فدان من الأراضى الزراعية.
٦- تستهدف المرحلتان الثانية والثالثة من الخطة المقرر تنفيذهما خلال عامين ونصف العام بناء ٢٠٠ ألف وحدة سكنية دائمة واستكمال الشبكات والمبانى الخدمية اللازمة.
٧- كما يتضمنان إقامة ميناء بحرى تجارى وآخر للصيد ومطار ومنطقة صناعية وإنشاء طريق الكورنيش على المنطقة الساحلية بطول ١٠ كيلومترات بتكلفة ٥٠ مليار دولار للمرحلتين وإنشاء مركز إدارى حكومى.
٨- لتنفيذ الخطة يجب خفض التصعيد والتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة والحفاظ على استدامته.
٩- يجب إنشاء وتمكين لجنة إدارة غزة لتسيير الأمور الحياتية لسكان القطاع لفترة مؤقتة، والعمل بالتوازى على تمكين السلطة الفلسطينية.
١٠- تدريب وبناء قدرات العناصر الشرطية وهو ما ستقوم به مصر بالتعاون من الأردن بواقع تدريب لعدد يتراوح ما بين ٥ إلى ٨ آلاف شرطى بهدف نشرها فى غزة.
١١- دراسة نشر قوات دولية للحماية وحفظ السلام بفلسطين بولاية واضحة بموجب قرار مجلس الأمن على أن يكون ذلك مرتبطا بأفق للتوصل لحل الدولتين.
١٢- استئناف العملية السياسية بين الجانبين لإقامة الدولة الفلسطينية وبما يحول دون العودة إلى دائرة العنف المفرغة.
١٣- سريان تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار حتى تسمح والظروف الميدانية فى غزة بتنفيذ خطة إعادة الإعمار.
١٤- كمية الركام بقطاع غزة تقدر بحوالي 50 مليون طن يقع ثلثها في منطقة غزة (40) مليون طن نتيجة تدمير المباني و10 ملايين طن نتيجة تدمير الطرق.
١٥- الذخائر غير المنفجرة UXOs في الركام تتطلب خبراء متخصصين وتعاملا حذرا مع الركام لضمان أمان السكان.
١٦- تهدف عملية إزالة الركام والذخائر غير المنفجرة إلى تعزيز أمان السكان وإعادة تدوير المواد توفيراً للموارد.

أحداث غزة

نجاح مصرى لحشد التأييد العالمى للإعتراف بالدولة الفلسطينية

نجحت مصر على مدار فترة عمل طويلة فى حشد تأييدا عالميا كبيرا نحو الإعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. بل وطالبت بضرورة ترجمة هذه المواقف عمليا علي أرض الواقع. حيث أكدت مصر أن الاعتراف الدولي المتزايد بدولة فلسطين يمثّل «لحظة تاريخية»، ولا ينبغي أن يكون رمزيًا، بل يجب أن يُترجم إلى خطوات ملموسة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.


أحداث غزة

وأوضحت مصر أن الاعتراف لا بد أن يترافق مع دعم قوي ومستدام لـ«الأونروا»، التي تُعد «لا غنى عنها لحماية حقوق وكرامة اللاجئين الفلسطينيين»، لأن أية محاولة لتقويض دورها ستلحق ضررًا بالغًا بالقضية الفلسطينية العادلة.

بيان حماس الأخير

أعربت مصر عن تقديرها لبيان حركة حماس الأخير رداً على خطة الرئيس الأمريكي ترامب بشأن وقف الحرب في قطاع غزة، بما يعكس حرصاً من الحركة وكافة الفصائل الفلسطينية على حقن دماء الشعب الفلسطيني والحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء، والرغبة الراسخة لإنهاء فترة مظلمة من تاريخ المنطقة، وإدراكاً لضرورة إنهاء هذه الحرب، بما يؤسس للمضي نحو تحقيق تطلعاته نحو تجسيد الدولة الفلسطينية.

وأعربت مصر عن الأمل في أن يؤدي هذا التطور الإيجابي إلى أن ترتقي كافة الأطراف إلى مستوي المسئولية بالالتزام بتنفيذ خطة الرئيس "ترامب" على الأرض وإنهاء الحرب، ونفاذ المساعدات الانسانية عبر الآليات الاممية دون قيود، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، بما يؤسس لمرحلة جديدة نحو السلام، بدءاً من التفاوض على التفاصيل والآليات اللازمة لوضع رؤية الرئيس "ترامب" موضع التنفيذ على الأرض في إطار أفق سياسي يقود إلى حل الدولتين الذي توافق المجتمع الدولي على مرجعيته، بما يحقق السلام والازدهار في المنطقة.


أحداث غزة

كما أعربت مصر عن اعتزامها القيام بأقصى جهد بالتنسيق مع كافة الأشقاء بالدول العربية والاسلامية والولايات المتحدة والجانب الأوروبي والمجتمع الدولي للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار وإزالة المعاناة عن الشعب الفلسطينى وإعادة إعمار قطاع غزة.

مصــر تستضيف اجتماعات لوفدين إسرائيلى وفلسطينى

في إطار الجهود المصرية المتواصلة بالتنسيق مع الوسطاء والرامية لإنهاء الحرب الإسرائيلية فى قطاع غزة، تستضيف مصر وفدين من إسرائيل وحركة حماس غدا الإثنين الموافق ٦ اكتوبر لبحث توفير الظروف الميدانية وتفاصيل عملية تبادل كافة المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين طبقاً لمقترح الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب".

وتأتى هذه المشاورات فى إطار الجهود المبذولة للبناء على الزخم الإقليمي والدولي الذي تحقق عقب طرح خطة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لوقف الحرب فى قطاع غزة.


أحداث غزة

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: