تستضيف البرازيل قمة مجموعة بريكس للاقتصادات النامية اليوم الأحد وغدا الاثنين حيث تناقش القمة بحذر موضوعات ملحة مثل هجوم إسرائيل على إيران والأزمة الإنسانية في قطاع غزة والرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
موضوعات مقترحة
كما لم يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لأنه مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية لدوره في هجوم واسع النطاق لأوكرانيا، الذي بدأ عام 2022. وسيكون مطلوبا من البرازيل، بصفتها موقعة على نظام روما الأساسي، تنفيذ مذكرة الاعتقال.
كما غاب الرئيسان الإيراني مسعود بزشكيان والمصري عبد الفتاح السيسي عن التجمع في ريو دي جانيرو.
وفي أوائل عام 2024، انضمت إيران، وإثيوبيا، ومصر، والإمارات إلى المجموعة، بينما انضمت إندونيسيا في يناير الماضي.
وتقول دول بريكس إنها تمثل حوالي 5ر48 % من سكان العالم، 36% من مساحة اليابسة العالمية، و24% من الناتج الاقتصادي العالمي.
وتعتبر هذه الدول نفسها منبرا للتعاون بين دول الجنوب العالمي.
وتهدف المجموعة إلى أن تكون ثقلا موازيا لمجموعة السبع (جي 7) للقوى الاقتصادية الغربية الرائدة.