التقى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وفدًا من السفراء المصريين المنتقلين للعمل في عدد من البعثات الدبلوماسية المصرية حول العالم.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك اليوم الأحد بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قدّم البابا تواضروس خلال اللقاء نبذة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي تأسست في القرن الأول الميلادي، ودورها الرائد في التعليم اللاهوتي والحياة الرهبانية، فضلاً عن تقديمها أعدادًا كبيرة من شهداء الإيمان، مما جعلها تعرف بـ "كنيسة الشهداء".
التعاون بين الكنائس والسفارات المصرية لدعم الجاليات القبطية
كما استعرض البابا انتشار الكنيسة القبطية مع هجرة المصريين للخارج، ودورها في الحفاظ على الهوية القبطية في المهجر، مشددًا على أهمية التعاون القائم بين الكنائس القبطية والسفارات المصرية لدعم الجاليات القبطية.
الدور التنموي للكنيسة في الداخل والخارج
وأكد البابا تواضروس على الدور التنموي للكنيسة في الداخل والخارج، مشيرًا إلى المشروعات الطبية والتعليمية والاجتماعية التي تنفذها الكنيسة في عدد من الدول، بجانب رسالتها الروحية والإنسانية.
وفي ختام اللقاء، تمنى قداسة البابا للسفراء التوفيق في مهامهم الجديدة، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على صورة مصر المشرقة في الخارج.
كما دعاهم للاهتمام باليوم القبطي العالمي الذي يوافق الأول من يونيو من كل عام، وهو في مصر يتزامن مع عيد دخول السيد المسيح أرض مصر. وقال قداسته: "قد تكون المسيحية دخلت كل بلاد العالم، لكن المسيح نفسه دخل مصر"، في إشارة رمزية إلى خصوصية مصر ومكانتها الروحية الفريدة.
الكنيسة القبطية ستظل دائمًا أمينة لوطنها مصر
واختتم قداسة البابا كلمته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية ستظل دائمًا أمينة لوطنها مصر، التي زارتها وعاشت فيها العائلة المقدسة، ولهذا ستبقى دائمًا بلدًا في قلب الله.
البابا تواضروس يلتقي عددًا من السفراء المصريين