تحتفل القاهرة، اليوم الأحد الموافق 6 يوليو بعيدها القومي، وذكرى مرور 1056 عاما على إنشائها، فهي العاصمة الرابعة لمصر الإسلامية، ومدينة الألف مئذنة.
موضوعات مقترحة
السادس من يوليو هو العيد القومي لمحافظة القاهرة، وهو يوافق ذكرى تأسيس المدينة على يد القائد جوهر الصقلي عام 969 م، بأمر من الخليفة الفاطمي المعز لدين الله.
وأعلنت محافظة القاهرة، عن إعداد احتفالات وافتتاح عدد من المشروعات، بهذه المناسبة، حيث افتتح أمس السبت الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، عددا من المنشآت الرياضية الجديد، بمناسبة العيد القومي للمحافظة.
ماذا قال المؤرخون عن القاهرة؟
وصف "المقريزي" القاهرة في كتبه بأنها "قصور تُحاكي الجنان، منتزهات تشرح الصدر، مدارس ومساجد يزهو بها العلم والإيمان"، وقال أيضا: "ولم يُرَ في سائر بلاد الإسلام مثلُ القاهرة في كثرةِ عمارتها، واتساع أسواقها، وكثرة ما بها من الخلق".
بينما وصفها ابن خلدون من بعيد ليُكمل:"مصر أمُّ الدُّنيا، وموضعُ الملك، وكرسيّ السلطان، ومعدن العلم.. كلما مررت بكِ، رأيت ما تبقى من مجدك..وكلما قرأت عنكِ، رأيت ما ضاع من بهائك..ولا أملك أمام عظمتكِ إلا أن أقول: "حقك عليّ يا قاهرة… يا مدينة الألف مئذنة، يا نبض التاريخ، ويا سيدة المدن".
سبب تسمية القاهرة بهذا الاسم
وفق ما ذكره المؤرخون، تردد أن جوهر الصقلي سمى المدينة في أول الأمر المنصورية تيمناً باسم مدينة المنصورية التي أنشأها خارج القيروان المنصور بالله والد المعز لدين الله، وظل هذا الاسم حتى جاء المعز إلى مصر فأطلق عليها اسم «القاهرة»، اعتقادا منه بأنها ستقهر الدولة العباسية المنافسة للفاطميين، وقيل أنه سماها بالقاهرة لتقهر الدنيا، أو أنها سميت نسبة إلى الكوكب القاهر وهو كوكب المريخ.