واصل يانيك سينر تقدمه بهدوء وثقة في بطولة ويمبلدون للتنس، محققا فوزا جديدا بثلاث مجموعات نظيفة.
موضوعات مقترحة
وكان آخر ضحاياه، الإسباني بيدرو مارتينيز المصنف 52 عالميا، الذي تأثر بإصابة في الكتف، لذا حقق الفوز في 5 أشواط فقط، حيث فاز سينر بنتيجة 6 / 1 و6 / 3 و6 / 1.
ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن سينر واصل تماسكه وذلك وسط سقوط 19 مصنفا في الدورين الأول والثاني بمنافسات الرجال.
وأضافت أنه بتأهل سينر للدور الرابع، خسر الإيطالي البالغ من العمر 23 عاما 17 شوطا فقط في ثلاث مباريات.
أشارت إلى أنه حتى السويدي بيورن بورج الذي توج بلقب ويمبلدون دون خسارة مجموعة واحدة في عام 1976، كان قد خسر 27 شوطا في أول 3 مباريات، بينما خسر روجر فيدرر، اللاعب الآخر الوحيد الذي توج باللقب محققا نفس الإنجاز في 2017، 28 شوطا.
ولفتت إلى أنه لم يُكسر إرسال المصنف الأول عالميا بعد، ولم يواجه سوى ثماني نقاط كسر الإرسال، أربع منها أمام مارتينيز.
واحتاج سينر في مشواره حتى الآن في بطولة ويمبلدون إلى خمس ساعات و23 دقيقة لعب فقط أي أقل بست دقائق من خسارته أمام كارلوس ألكاراز في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة في الشهر الماضي.
قال سينر عقب اللقاء "الأسبوع الثاني في بطولات جراند سلام يكون مميزا، ويكون الأكثر تميزا في ويمبلدون".
أضاف "سنحاول مواصلة التقدم للأمام، ولكن لم يكن بالإمكان تقديم أداء أفضل في الأسبوع الأول".
من جانبها، أشارت وكالة أنباء أسوشيتد برس (أ ب) أن يانيك سينر تأهل للدور الرابع في بطولات جراند سلام للمرة السابعة على التوالي.
وأضافت أن النجم الإيطالي الفائز بلقب أستراليا المفتوحة مرتين ولقب أمريكا المفتوحة مرة، ووصل قبل نهائي ويمبلدون في 2023 ينتظر مواجهة يوم الاثنين إما مع البلغاري جريجور ديميتروف أو النمساوي سيباستيان أوفنر، حيث تأجلت مباراتهما بسبب هطول الأمطار بغزارة في المجموعة الثانية.
أوضحت أيضا أن سينر استغل معاناة منافسه الإسباني من إصابة في الكتف، وتقدم عليه بنتيجة 5 / صفر بعد 20 دقيقة فقط، وأن سينر على مدار 29 دقيقة جمع 10 نقاط مقابل نقطة واحدة فقط لمارتينيز.
وطلب مارتينيز وقتا مستقطعا لتلقي العلاج، حيث قام الطبيب بتدليك الجزء الخلفي من كتفه الأيمن، وبدا تأثر اللاعب الإسباني التام بإصابته التي أدت لضعف قوة إرسالاته الأولى حيث بلغت 76 ميلا في الساعة مقابل 133 ميلا في الساعة لسينر.
تحسن أداء مارتينيز تدريجيًا، لكن اللحظة الحاسمة الوحيدة، والتي لم تكن طويلة، على الملعب المركزي جاءت في المجموعة الثانية، بعد حوالي 75 دقيقة، عندما كسر سينر إرساله وبدأ الإرسال عند تقدمه 4-3. عندها، نجح مارتينيز في الحصول على أول أربع نقاط كسر إرسال له في المباراة.