عاصمة المثلث الذهبي في مصر.. النظم الجغرافية في دراسة جديدة لمدينة القصير التاريخية| صور

5-7-2025 | 10:59
عاصمة المثلث الذهبي في مصر النظم الجغرافية في دراسة جديدة لمدينة القصير التاريخية| صور مدينة القصير
محمود الدسوقي

تعتبر جغرافية المدن من أحد فروع علم الجغرافيا البشرية التي تهتم بدراسة أحوال المدن، بداية من خصائصها العامة كالتضاريس والمناخ، ونشأة المدينة وتاريخ تطورها العمراني وقوة نفوذها وعلاقاتها مع المدن المجاورة، واستخدام الأرض ومقوماتها الاقتصادية وتخطيطها، وتقديم حلول لمشكلاتها العمرانية والجغرافية، ومحاور تحقيق التنمية المستدامة بها.

موضوعات مقترحة

الباحث الجغرافي سيد أحمد  الطيب، العاشق لعبقري الجغرافية العلامة د.جمال حمدان، اختار أن يواصل أبحاثه فى جغرافية المدن بداية من رسالته بالماجستير عن رأس غارب وصولاً إلى رسالته في الدكتوراه التي خصصها عن مدينة القصير التاريخية بجامعة قناة السويس، وحملت الرسالة عنوان «مدينة القصير.. دراسة في جغرافية المدن باستخدام نظم المعلومات الجغرافية».


مدينة القصير

أقدم المدن الساحلية على البحر الأحمر

 تعتبر مدينة القصير أقدم مدينة ساحلية مصرية على ساحل البحر الأحمر، وقد احتلت المدينة موقعين مختلفين خلال تاريخها: وهما القصير القديم التي كانت الميناء التجاري من عهد الفراعنة حتى تم تدميرها من البرتغال عام 1541م، والقصير الحالية وهى  موضوع الرسالة، وتقع إلي الجنوب من القصير القديم بـ 8 كم، والتي  كانت كانت واحدة من 8 محافظات مصرية في تعداد سنة 1882م، وبلغ عدد سكان محافظة القصير أنذاك 2205 نسمة بنسبة 0.03% من سكان مصر.


مدينة القصير

الملامح الجغرافية لمدينة القصير

 توصل الباحث لموشر جديد عبر طرح اسؤال التالي: هل توجد امكانية لتحقيق التنمية المستدامة علي مدينة ما أم لا؟؛ وذلك لتوفير الوقت والجهد والمال.

واشتملت الدراسة على خمسة فصول تسبقها المقدمة والخاتمة، ودعمها الباحث بالخرائط والصور والرسوم البيانية، وجاء الفصل الأول تحت عنوان / الملامح الجغرافية لمدينة القصير، الفصل الثاني/  التطور العمراني لمدينة  القصير، واشتمل على النشأة التاريخية لمدينة القصير وتطورها، والفصل الثالث عنوانه / خصائص سكان مدينة القصير، أما الفصل الرابع / التركيب الداخلي لمدينة القصير، في الفصل الخامس طبق الباحث منهج التحليل الرباعي SWOT لتحقيق  التنمية المستدامة بمدينة القصير، ومن خلال مؤشر تطبيقي افترضه الباحث يحتوى على عدد من العوامل وله معادلة حسابية. 

وقد توصل الباحث بأن مدينة القصير من المدن التي يمكن تحقيق التنمية المستدامة مع الخطوات التنفيذية الفعلية لمشروع المثلث الذهبي، الذي تمثل المدينة أهم أركانه الثلاثة مع سفاجا وقنا.


مدينة القصير

نتائج الدراسة

أوضح الباحث فى الخاتمة ما توصلت إليه الدراسة من نتائج وتوصيات ومنها:

ـ  إنشاء موقع تاريخي أثري في المنطقة التي ضمت الميناء التاريخي ومدينة القصير القديم شمال القصير الحالية بـ 8 كم للتعريف بتاريخ المنطقة، ويضم هذا الموقع نتائج ومقتنيات البعثات الأثرية.

ـ تقديم رحلة سياحية متنوعة تربط بين السياحة البحرية والأثرية وقائمة على توزيع الأنشطة الترفيهة والتثقيفية بمنطقة قلب مدينة القصير مثل سياحة الصوت والضوء والهولوجرام، وتأهيل السقالة والمنطقة التي حولها بإنشاء معرض للأحياء البحرية.

ـ  ضرورة تحقيق التطوير الأثري للمطاعم والكافتريات الشاطئية، وكورنيش القصير.

ـ إعادة التأهيل العمراني لمستعمرة الفوسفات لتعود لشكلها الإيطالي الفريد مع عمل رحلة سياحية تربط بين المنطقة القديمة وأعياد وعادات المدينة مثل عيد المحمل، وقائمة على إنشاء شبكة من الترام تربط بين مناجم الفوسفات القديمة ومزرعة وادي القويح. 

ـ إعادة التلفريك لموقعة وتشغيله من جديد للسياح والزائرين.

ـ إنشاء كلية للآثار بمدينة القصير ضمن كليات جامعة الغردقة، وإنشاء معهد فني تجاري لخدمة أبناء المدينة وباقي مدن محافظة البحر الأحمر.

ـ تقديم الخدمات اللازمة للارتقاء بحرفة الصيد بمدينة القصير، مثل المراكب ووسائل الصيد الحديثة.

ـ إنشاء مصانع متطورة للثلج لتعبئة وتصنيع وتمليح الأسماك، وتنقل لها أسماك الصيادين من مدن جنوب محافظة البحر الأحمر؛ لتكون مصدرًا لتغذية مدن وادي النيل بأسماك البحر الأحمر الطازجة والمملحة.


مدينة القصير

مدينة القصير

مدينة القصير

مدينة القصير

مدينة القصير

مدينة القصير

مدينة القصير

مدينة القصير

مدينة القصير

مدينة القصير

جانب من مناقشة الرسالة

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: