أعلن الأمريكي تيم ماير، المشرف السابق على سباقات بطولة العالم لفورمولا-1، اليوم الجمعة، ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي لسباقات السيارات (فيا)، مشيرا إلى أن الإماراتي محمد بن سليم، الرئيس الحالي، لم يفِ بوعوده بالإصلاح.
موضوعات مقترحة
وأكد ماير أن ترشحه يهدف إلى "استعادة الديمقراطية الحقيقية" داخل فيا بعد تمركز السلطة في عهد بن سليم.
تجدر الإشارة إلى أن ماير هو ابن تيدي ماير، المؤسس المشارك لفريق مكلارين، وقد شغل مناصب عليا في سلسلة سباقات الولايات المتحدة الأمريكية، كما كان مشرفًا على سباقات فورمولا-1 لفترة طويلة حتى العام الماضي.
وواجه بن سليم، الذي تولى رئاسة فيا في عام 2021، انتقادات بسبب طريقة إدارته، وفي أبريل/الماضي، استقال روبرت ريد من منصب نائب رئيس فيا للشؤون الرياضية احتجاجًا على طريقة إدارة الاتحاد، كما دخل بن سليم في خلافات عديدة مع منتسبي فورمولا- 1، ومع أبرز نجوم السباقات، وخاصة البريطاني لويس هاميلتون السائق السابق لمرسيدس والحالي لفيراري، بسبب ارتداء المجوهرات في قمرة القيادة.
وتنتهي ولاية الأولى لبن سليم في رئاسة فيا في ديسمبر/كانون الأول، لكن المسؤول الإماراتي البالغ من العمر 63 عامًا أكد أنه سيترشح لولاية أخرى مدتها أربع سنوات.
وكان بن سليم أقال ماير، البالغ من العمر 59 عامًا، من منصبه كرئيسٍ لجنة مراقبة سباقات فورمولا- 1 العام الماضي، لكن المسؤول الأمريكي أكد أن قراره بالترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لسباقات السيارات ليس من باب الانتقام من بن سليم.
وقال ماير: "بالطبع، كان ذلك مخيبًا للآمال بالنسبة لي، لأن التزامي كان دائمًا خدمة المجتمع... لقد حظيتُ بشرف إدارة بطولات متعددة، لكن لا يتعلق الأمر بما حدث".
وأضاف: "اتاح لي ما حدث، فرصةً للتفكير في وضعنا الحالي كاتحاد، لطالما التزمتُ بخدمة المجتمع وخدمة من يعملون معي، وما أراه هو فشلٌ في القيادة حاليًا، الأمر لا يتعلق بالانتقام، بل بكيفية دفع الاتحاد الدولي للسيارات إلى الأمام".