رفعت سيدة تبلغ من العمر 35 عاما دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، ولم يمر على زواجها أكثر من عامين، بعدما علمت أنها تعرضت للخداع من قبل زوجها بسبب سوء معاملته وتحكمه غير المبرر حتي جعلها مريضة نفسيا.. وتقول الزوجة: تقدم لخطبتي من والدي ووافقت عليه علي أمل أن أعيش عيشة كريمة بعد أن علمت أنه ميسور الحال ويمتلك شقة سكنية ومعه من الأموال ما يكفي لتجهيزها جيدا.
موضوعات مقترحة
وتقول الزوجة خلال دعواها أمام محكمة الأسرة.. فترة خطبتي كانت قصيرة جدا ودائما ما كان يستعجلني لإنهاء الزفاف وأنه جاهز من كل شيء ولأن مدة الخطوبة كانت قصيرة للغاية لم أتمكن من التعرف عليه جيدا وكان جاهزا من كل شيء حتي وافقت علي الزفاف وبادرنا وأنهينا كل إجراءات الزواج وبعد مرور عامين تغيرت طريقته معي وظهرت عليه علامات القسوة في المعاملة ودائما يقلل من شأني أمام الغرباء ويحتقرني ويلقي علي السباب والشتائم.
وتنهي حديثها: أصابني بالمرض النفسي حتي لاحظ أهلي أنني أحدث نفسي بصوت مرتفع دون إدراك عما أفعله ودائما ما كنت أبكي بمفردي دون إحساسي بأي شيء حتي أصبت بعدة نوبات متكررة وقررت أن أذهب لدكتور نفسي حتي أكد لي أني مريضة نفسيا وأحتاج إلي عدة جلسات وعلاج مستمر حتي أصبحت حاملا في طفل منه.
فاضطررت لرفع دعوي طلاق ضده أمام محكمة الأسرة خوفا على نفسي منه وعلي الجنين.