أكد السيناريست وائل حمدي، أن الخيط الذي يربط بين فيلميه «شيفت مسائي» الذي طرح عام 2021،و«إن شا لله الدنيا تتهد» الذي طرح مؤخرا عبر موقع اليوتيوب، يتمثل في تسليط الضوء على الضغوط النفسية والمهنية داخل مهن لا تحظى بالاهتمام.
موضوعات مقترحة
وأشار حمدي، أنه في فيلمه «شيفت مسائي» يتابع رحلة موظف خدمة عملاء في شركة اتصالات، مضطر لكبت مشاعره خلال مكالمة صعبة مع عميل، خوفًا على مصدر رزقه.
أما في «إن شا لله الدنيا تتهد»، يعيش المشاهد مع «لبنى»، المنتجة الفنية، التي تجد نفسها في موقف إنساني صعب حين يفقد بطل الإعلان أحد أحبائه، لكنه يُجبر على الاستمرار في التصوير رغم الصدمة. ليطرح الفيلم سؤالًا حساسًا: ما هو الثمن الذي ندفعه كي لا يتوقف العمل؟
العملان يحملان توقيع المخرج كريم شعبان، في تعاون فني يبدو أنه بات يشكل ثنائية خاصة مع السيناريست وائل حمدي.
هذه الشراكة لم تقتصر على الأفلام القصيرة، بل امتدت إلى الفيلم الروائي “6 أيام”، الذي لاقى تفاعلًا واسعًا من الجمهور عند عرضه.
وائل حمدي: العمل في السوق التجاري لا يغني عن التجريب في الأفلام القصيرة
يرى السيناريست وائل حمدي أن العمل في السوق التجاري يغنيه عن التجريب في الأفلام القصيرة. بل يعتبرها ضرورة لكل صانع أفلام، كونها تتيح مساحة حرة للتعبير بعيدًا عن الحسابات المعتادة.
من خلال هذه التجارب، يواصل وائل حمدي وكريم شعبان تقديم قصص إنسانية تمس المشاهد وتبقى في ذاكرته، ما يجعلنا نترقب المزيد من هذه الثنائية التي أثبتت قدرتها على خلق سينما صادقة وقريبة من الناس.