شهد قطاع الشباب والرياضة المصري تحولات جذرية خلال الأعوام الأخيرة، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تمثلت في طفرة ضخمة بالمشروعات والمنشآت، وتطور شامل في الأداء والمؤشرات، دعمها توجيه رئاسي مباشر ورؤية تنموية متكاملة جعلت من مصر مركزًا عالميًا للبطولات واحتضان المواهب.
موضوعات مقترحة
نهضة رياضية شاملة
منذ عام 2018، انطلقت الدولة نحو ثورة رياضية حقيقية شملت إنشاء وتطوير منشآت رياضية ضخمة، ربطت بين الرياضة والتنمية المستدامة. لم يقتصر الإنجاز على البنية التحتية فقط، بل امتد لتوسيع قاعدة الممارسة وتطوير الأداء وتقديم الرياضة بروح عصرية ترتكز على الصحة، التوعية، ومواجهة الفكر المتطرف.

نهج شامل لتطوير الرياضة
-
إدخال الرياضة ضمن خطة بناء الإنسان والتنمية المستدامة.
-
ربط الإنجازات الرياضية برؤية مصر 2030 وبرنامج عمل الحكومة.
-
دعم لا محدود من القيادة السياسية للأنشطة والرياضيين.
أولوية لبناء الإنسان
ترتكز استراتيجية وزارة الشباب والرياضة على بناء الإنسان المصري من خلال تنمية الوعي والثقافة الصحية، وتنمية المهارات الإبداعية، ودعم روح العمل الجماعي والتطوع. هذه الرؤية تناغمت مع أهداف "رؤية مصر 2030" عبر ربط الرياضة بمسارات التنمية.


تطوير المنشآت
ارتفع عدد المنشآت التابعة للوزارة إلى 6430 منشأة، وتضمن التطوير إنشاء أكثر من 4282 ملعب كرة قدم، و191 حمام سباحة، وتحديث 14 استادًا و14 صالة رياضية، وإنشاء وتطوير 14 ناديًا رياضيًا، إلى جانب مراكز للطب الرياضي، ومدن شبابية، ومراكز للابتكار.

تحول البنية التحتية الرياضية



الاستثمار الرياضي
اعتمدت الوزارة نهجًا اقتصاديًا جديدًا تمثل في تنفيذ 880 مشروعًا استثماريًا في 393 مركز شباب بعائد استثماري بلغ 3.8 مليار جنيه، إضافة إلى مشروعات الأندية في 19 محافظة بعوائد تفوق 6.6 مليار جنيه، دون تحميل الدولة أي تكلفة، مع ضخ 75% من العوائد لمراكز الشباب.

إنشاء كيانات اقتصادية
أسست الوزارة شركة «كابتكس» لإنتاج النجيل الصناعي بطاقة إنتاجية 2.5 مليون متر سنويًا، كما تم تدشين صندوق الرياضة المصري لدعم اللاعبين الواعدين وبلغ رأسماله 60 مليون جنيه، بمشاركة بنكية ومجتمعية فاعلة.
كيانات اقتصادية ومشروعات قومية

مشروعات الطرح الاستثماري:
أ. بمراكز الشباب
-
880 مشروعًا بـ 393 مركزًا.
-
التكلفة التقديرية: 14.5 مليار جنيه.
-
العوائد:
-
توزيع العوائد: %75 للمراكز، %25 للوزارة.

ب. بالأندية والمنشآت الرياضية
-
248 مزايدة بـ 19 محافظة.
-
القيمة الإنشائية: 1.15 مليار جنيه.
-
حق انتفاع: 5.5 مليار جنيه.
-
العائد الاستثماري: 6.66 مليار جنيه.

مصر مركز البطولات
استضافت مصر أكثر من 325 بطولة دولية وإقليمية، واحتلت المركز الأول عربيًا وإفريقيًا كمركز رياضي عالمي، كما دخلت القاهرة قائمة أهم المدن عالميًا في التأثير الرياضي، ما يعكس جاهزية المنشآت ودقة التنظيم.

مصر مركز رياضي عالمي

مدن رياضية ذكية
تم إنشاء مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية على مساحة 468 فدانًا، تضم استادًا عالميًا بسعة 92 ألف متفرج، وصالات مغطاة، وملاعب قانونية، ومنشآت لرياضات ذوي الهمم، ما يمثل نقلة نوعية في البنية التحتية الرياضية.

دعم الأبطال الرياضيين
بلغ عدد الميداليات التي أحرزها الرياضيون المصريون أكثر من 2800 ميدالية في البطولات الدولية، بفضل برامج الإعداد التي شملت الدعم المالي والتدريبي للاعبين والاتحادات، استعدادًا لأولمبياد باريس 2024 وما بعدها.
دعم الأبطال والمواهب
-
أكثر من 2800 ميدالية دولية وقارية وعربية.
-
584 ميدالية في البطولات البارالمبية بمشاركة 350 لاعبًا.
-
مصر ضمن أفضل 10 على مستوى العالم في 11 اتحادًا، وتتصدر 4 رياضات عالميًا.
-
مصر تحتضن مقرات دائمة لاتحادات رياضية قارية.
-
شخصيات مصرية رياضية في المناصب:
اكتشاف المواهب
فعّلت الوزارة برامج لاكتشاف المواهب بدءًا من سن 4 سنوات، واحتضان 1200 لاعب ضمن مشروع البطل الأوليمبي في 15 لعبة، إضافة إلى مشروعات مثل كابيتانو مصر وستارز أوف إيجيبت، ودوري مراكز الشباب الذي يشارك فيه 600 مركز سنويًا.
اكتشاف ورعاية الموهوبين
ذوو الهمم أولوية
أولت الدولة اهتمامًا خاصًا بذوي الهمم، خصوصًا الرياضيين البارالمبيين، عبر توفير بنية رياضية شاملة ودعم متكامل أثمر عن نتائج مبهرة، ومكانة متميزة في المحافل الدولية للرياضات الخاصة.

مؤشر تنمية الشباب
سجلت الدولة المصرية تقدمًا ملحوظًا في تعزيز مكانة الشباب على المستوى العالمي، من خلال تمكينهم من تطوير مهاراتهم، وتحقيق طموحاتهم، وتعظيم مساهماتهم في مسارات التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد، وذلك بدعم مباشر من القيادة السياسية.
قفزة في التصنيف العالمي
أظهر تقرير المؤشر العالمي لتنمية الشباب لعام 2023، الصادر عن منظمة الكومنولث والمنشور خلال عام 2024 بالتزامن مع الذكرى الخمسين لبرنامج شباب الكومنولث، صعود مصر إلى المرتبة 99 من أصل 183 دولة، بتقييم 0.733، لتدخل بذلك تصنيف الدول ذات الأداء المرتفع في تنمية الشباب، بعدما كانت في المرتبة 123 بتقييم 0.624 وفق تقرير عام 2020، ضمن الدول ذات الأداء المتوسط.
دور الدعم الرئاسي
عزا وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، هذا التقدم إلى الرعاية الكاملة والدعم المستمر من القيادة السياسية، والتي انعكست في التطوير الشامل لمنظومة العمل الشبابي في مصر، مشيرًا إلى أن الدولة حرصت على توفير بيئة داعمة في جميع المحافظات، عبر تحديث وتوسيع البنية التحتية الشبابية والرياضية وفق أعلى المعايير العالمية.

برامج تمكين شاملة
يشمل التمكين الشبابي في مصر حزمة واسعة من البرامج والمبادرات، تغطي مجالات التدريب والتوظيف والتنمية الاقتصادية والثقافية والفنية، كما أتاحت الدولة فرصًا للتواصل والتفاعل مع شباب العالم، من خلال المشاركة المستمرة في المحافل والفعاليات الدولية، مما عزز من اندماج الشباب المصري في الحراك العالمي.
تفاعل دولي واعتراف عالمي
لم يكن التقدم في التصنيف الدولي مجرد نتيجة لجهود داخلية، بل جاء نتيجة إدراك عالمي لما حققته مصر من طفرة في أداء شبابها، تحت قيادة الرئيس السيسي، انعكست في تقارير مؤسسات دولية مرموقة، مثل الكومنولث، التي تتابع أداء الدول في ملفات التعليم، المشاركة السياسية، سوق العمل، التمكين، والصحة.