أكد المهندس توفيق عامر عضو اتحاد الصناعات المصرية، أن ثورة 30 يونيو 2013 كان لها تأثير واسع النطاق، وشمل مختلف المجالات، من بينها الصناعة والاستثمار، مؤكدا أنها ساهمت في إعادة الاستقرار وتهيئة المناخ لدعم الصناعة وجذب الاستثمارات .
موضوعات مقترحة
وعدد المهندس توفيق عامر تأثيرات ثورة ٣٠ يونيو على الصناعة والاستثمار فى النقاط التالية، أولًا: أثرها على الصناعة، وعودة الاستقرار النسبي بعد الثورة، حيث سعت الدولة إلى استعادة الاستقرار الأمني والسياسي، مما شجع المصانع على استئناف الإنتاج بعد فترة من التوقف أو العمل المحدود خلال فترة الإضرابات التى سبقتها وأيضا إطلاق مشروعات صناعية كبرى
وأوضح عامر، ثانيا، الدولة المصرية بدأت في تنفيذ مشروعات ضخمة مثل محور قناة السويس، التوسع في المدن الصناعية الجديدة، وزيادة إنتاج الطاقة لدعم المصانع. فضلا عن تحسين البنية التحتية
وأضاف عامر، ثالثا، شهدت مصر طفرة في الطرق، الموانئ، والكهرباء، وهو ما سهّل عمليات النقل والإنتاج، وقلل التكاليف على الصناعات.
تشجيع الصناعات المحلية
واستطرد عامر، رابعا، الدولة فعلت مبادرات لدعم المنتجات المحلية وتقليل الاعتماد على الواردات، مثل مبادرة «صنع في مصر».
وأشار عامر، خامسا، إلى أن الدولة أنشأت مشروعات قومية جاذبة مثل العاصمة الإدارية الجديدة، مشروعات الطاقة، والتوسع في استصلاح الأراضي الزراعية، والتي جذبت استثمارات مباشرة وغير مباشرة
وشدد عامر، على أن ثورة ٣٠ يونيو كان لها أثر إيجابي كبير على الاستثمار، حيث عملت على تحسين مناخ الاستثمار وذلك بعدما تم تعديل بعض القوانين والتشريعات لتشجيع الاستثمار الأجنبي، مثل قانون الاستثمار الموحد، وتبسيط إجراءات التراخيص. حيث رسخت ثقة المستثمرين بعد التركيز على الأمن وتحسين صورة الدولة خارجيًا وهو ما ساعد في جذب مستثمرين من الخليج وأوروبا بشكل أكبر.