تشارك الفنانة التشكيلية ريم جمال عبد الناصر في المعرض العام الخامس والأربعين، الذي يُقام حاليًا بقصر الفنون وقاعة الباب، ومن المقرر أن ينتهي منتصف الشهر القادم. ويحظى هذا الحدث الفني الكبير باحتفاء واسع من قِبل المشهد التشكيلي.
موضوعات مقترحة
تنوع فني وإبداعي يثري المعرض
يستعرض المعرض العام مشاركات فنية متنوعة تشمل الرسم، والنحت، والتصوير، والجرافيك، والخزف، والفيديو آرت، والبيرفورمانس، والإنستاليشن، والفوتوغرافيا. يضم المعرض أعمالاً لما يقرب من 326 فنانًا يمثلون مختلف المجالات والمدارس الفنية.
وحول طبيعة مشاركتها، أوضحت ريم عبد الناصر أنها شاركت بلوحة بعنوان "نحن ننشر الغسيل". تجسد اللوحة صورة أم تنشر الغسيل، وخلفها بناتها الثلاث وقططهن يشاركنها. تعكس اللوحة مشهدًا تتمايل فيه الفتيات ويسند بعضهن بعضًا في جو يسوده روح المشاركة والمرح، حتى أن القطط تشاركهن بسعادة وحميمية توحي بالدفء الأسري والأمان.
المعارض الجماعية: فرصة للخبرة وتبادل الرؤى
ترى ريم عبد الناصر أن المشاركة في أي معرض جماعي تزيد من خبرتها، خاصةً في الفعاليات الفنية الكبيرة مثل المعرض العام. تقول: "أرى وجهات نظر وخامات مختلفة، وأتلقى آراء حول لوحاتي، كما أشاهد تجارب الفنانين الآخرين المتنوعة ذات الرؤى الفنية المميزة. يتيح لنا ذلك جميعًا اكتشاف عوالم متباينة في كل عمل، وكأننا نتحدث لغات مختلفة؛ لغة من الخيال والإبداع والمشاعر الجديدة والعميقة. كما نكتسب تجارب جريئة وملهمة، سواء من خبرات الفنانين الأكبر سنًا أو جرأة الفنانين الأصغر."
دورة مميزة تسلط الضوء على القضايا العالمية
تعتبر ريم عبد الناصر أن الدورة الحالية من المعرض العام تُعد من الدورات المميزة، حيث عبّر العديد من المشاركين عن الأحداث العالمية الراهنة من حروب وإبادة. وتؤكد أن هذه نقطة أساسية "لأن الفنان دائم التأثر والتأثير برموزه وتصويره للمعاناة بشكل فني ذي رسالة."
دعوة للتكريم وورش العمل الفنية
طالبت ريم عبد الناصر بمزيد من التكريم لفنانين آخرين مهمين لم تسنح لهم فرصة المشاركة في الحدث، مع ضرورة إلقاء الضوء والبحث أكثر عن فنانين أحياء يستحقون التكريم. كما شددت على أهمية عقد ورش فنية مصاحبة للحدث، مما يتيح التبادل والتفاعل الفني بشكل ثري.