"اللعبة" عمل فنى من الزجاج يقدمه الفنان سيد واكد بالمعرض العام فى دورته الـ45 المنعقدة راهنًا بقصر الفنون والمزمع استمراره حتى 15 يوليو القادم، وسط احتفاء كبير من الحركة التشكيلية بهذا الحدث السنوى.
موضوعات مقترحة
حول مشاركته بهذا الحدث الهام قال سيد واكد لـ"بوابة الأهرام":"لا شك أن مساحة العرض في المعرض العام هي فرصة لأي فنان لعرض تجربته الفنية والتعبير عن أفكاره ومشاعره وعرض الجديد في رؤيته الفنية، ولهذا يفضُل أن يكون لها فكر مختلف من ناحيه الفنان بالمقارنة بالمعارض الفردية أو الجماعية الأخرى".
مشروع اللعبة
وأضاف:" تأتي أهمية مشاركتي بالمعرض العام باعتباره فرصة جيدة بالنسبة لي لعرض مشروع "اللعبة أو لعبتي"، حيث كان أول عرض لها في بينالي الزجاج الدولي بدولة بلغاريا ٢٠٢٣ وثاني مشاركة لها كانت من خلال جلاس فينيس وييك بإيطاليا ٢٠٢٤ ثم من خلال معرضي الخاص بجاليري بيكاسو أبريل، ثم٢٠٢٤ جاءت أهمية المشاركة هنا بسبب المساحة المتاحة لعرض تجربة اللعبة، ومن خلال فاعلية فنية مهمة من تنظيم قطاع الفنون"...
فكرة العمل
وتابع:"نشأت فكرة العمل من خلال ملاحظة أبنائي أثناء اللعب أومشاركتي اللعب معهم أحيانا، خصوصا ألعاب المكعبات والتي تعتمد علي التركيب والبناء ولعبة مكعب الإيروبك أيضًا، وكنت أستمتع بالتكوينات التى يقومون بتنفيذها، بدون إسكتشات أو فكرة مسبقة، حيث تأتي بشكل مباشر أثناء اللعب. وكنت أتأمل وأرى أحيانًا أن بعض هذه التكوينات تصلح لأن تكون قطع نحت مكتملة، ففكرت في كيفية نقل الإحساس بالشغف والاستمتاع ولكن بوعي وفكر مختلف كفنان.
ويشرح: بدأت بالبحث عن مفهوم الحياة لعبة. وكيف يساعدنا هذا المفهوم ككبار علي الاستمتاع بحياتنا وتقدير كل لحظة فيها؟ ماذا لو أخذنا الحياة علي أنها لعبة والاستمتاع بكل لحظة فيها وعدم أخذها علي محمل الجد أكثر من اللازم مع الإيمان بالفوز في النهاية رغم كل التحديات، وكيف يساعدنا هذا المفهوم علي التطور والنمو والوصول لمستويات جديدة في حياتنا.
النحت بالزجاج
ويواصل:"من خلال تجربتي في تشكيل الزجاج بدأت أجرب بعض الأشكال ثم فضلت أن أعمل علي شكل المكعب بمقاسات مختلف ولكن لها علاقة مع بعضها للتحكم في التكوينات قدر المستطاع مع الحفاظ علي الشفافية أحيانًا أو اللون مع أو بدون تاثير المرآة، وكان هناك تحد كبير في هذه التجربة بالمقارنة بتجربة الاشخاص، فطريقة التفكير وبناء التكوينات تختلف اختلافا كبيرًا عن تجربة المكعبات.
ويختتم: لكى أشعر بالرضا عن تلك التكوينات، يستغرق منى أقوم بتنفيذها، وهذا الأمر يستغرق وقتاً طويلاً قد يصل لثلاث سنوات قبل عرضها، ولكن ما ساعدني كثيرًا هو الرجوع لطريقه تفكير الأطفال، وهي التجريب المباشر وبناء التكوينات من خلال اللعب بالأشكال حتي الحصول علي تكوين مناسب.
مشاركة الفنان سيد واكد في المعرض العام
مشاركة الفنان سيد واكد في المعرض العام
مشاركة الفنان سيد واكد في المعرض العام