الإضاءة داخل المنزل تؤثر بشكل عميق على مزاج الإنسان ونفسيته. فالإضاءة القوية جدًا قد تسبب التوتر، في حين أن الإضاءة الخافتة جدًا قد تؤدي للشعور بالكآبة أو الخمول. لذلك، فإن التوازن هو المفتاح.
موضوعات مقترحة
أنواع الإضاءة وتأثيرها
الإضاءة الطبيعية،؛ حيث تعتبر الأفضل على الإطلاق، فهي تعزز من إنتاج هرمون "السيروتونين" المسئول عن الشعور بالسعادة ،لذلك يُنصح بفتح النوافذ صباحًا والسماح بدخول ضوء الشمس.
الإضاءة الدافئة
وهي مثل اللون الأصفر أو البرتقالي، تعطي شعورًا بالدفء والراحة، وهي مثالية لغرف النوم والمعيشة.
الإضاءة البيضاء
تُستخدم أكثر في المكاتب والمطابخ، حيث تحفز النشاط والتركيز، لكنها قد تكون مزعجة إذا استُخدمت بإفراط.
الإضاءة والنوم
أن التعرض لإضاءة قوية قبل النوم يؤثر سلبًا على جودة النوم، ولذا يُفضل استخدام إضاءة خافتة في المساء، خاصة في غرف النوم، والابتعاد عن الإضاءة الزرقاء المنبعثة من الشاشات.
الإضاءة وراحةالأطفال في البيت
الراحة النفسية للأطفال تبدأ من بيئة هادئة ومضيئة بشكل مناسب.
إليكِ بعض النصائح
-استخدام إضاءة ناعمة في غرف الأطفال تساعدهم على الاسترخاء.
-تجنب الإضاءة المباشرة والقوية فوق السرير.
-تشجيعهم على اللعب في أماكن مضيئة طبيعيًا أثناء النهار، والاعتماد على إضاءة ليلية خفيفة تساعدهم على النوم دون خوف.
-دمج الألوان المريحة مثل الأزرق الفاتح أو الأخضر في الإضاءة أو جدران الغرفة.