تباينت آراء طلبة وطالبات الثانوية في محافظة دمياط، عقب الانتهاء من امتحانات الثانوية العامة بالمحافظة اليوم، وظهرت ردود أفعال الطلاب من الشعبتين العلمية والأدبية عقب أداء امتحاني الفيزياء.
موضوعات مقترحة
آراء طلاب الشعبة الأدبية – امتحان التاريخ:
فقد شهد امتحان مادة التاريخ ارتياحًا نسبيًا بين عدد من طلاب الأدبي، حيث أكدوا أن الأسئلة جاءت من صميم المنهج، ولامست ما تم تدريسه خلال العام الدراسي، خصوصًا في المدارس ومراكز المراجعة، ووُصفت صياغة الأسئلة بأنها مباشرة وواضحة، مع وجود نقاط تطلبت تحليلًا ولكنها لم تكن مفاجئة أو خارج المألوف.
بينما أبدى آخرون انزعاجهم من بعض الأسئلة التي كانت طويلة وتضم أكثر من جزئية، ما تطلب جهدًا إضافيًا ووقتًا أطول في التفكير، واعتبر هؤلاء أن الامتحان لم يكن سهلًا كما توقع البعض، بل احتاج إلى فهم عميق خاصة في أسئلة المقارنات وتحليل الأسباب والنتائج.
آراء طلاب الشعبة العلمية – امتحان الفيزياء:
أما امتحان الفيزياء فكان مثيرا للجدل، حيث وصفه عدد من الطلبة والطالبات بأن الأسئلة كانت صعبة ومعقدة، وتطلبت مهارات خاصة، بينما اشتكى البعض من أن الوقت لم يكن كافيًا نظرًا لطبيعة الأسئلة التي استلزمت خطوات حل متعددة.
كما أبدى عدد من الطلاب استغرابهم من وجود أسئلة لم ترد في النماذج الاسترشادية، مما سبب ارتباكًا داخل اللجان، في المقابل، أشار طلاب آخرون إلى أن الامتحان لم يخرج عن المنهج، لكنه تميز بأسئلة دقيقة للطلاب المتميزين، وأن من استعد جيدًا وتمكن من فهم القوانين والنماذج، تمكن من التعامل معه، وإن تطلب تركيزًا شديدًا ودقة في الحل.
وقد شهد محيط اللجان تجمعات كبيرة لأولياء الأمور بعد الامتحان، حيث سادت حالة من الترقب والقلق، مصحوبة بدعوات بمراعاة الفروق الفردية في التصحيح، وأكد معلمون أن امتحاني اليوم كانا بمثابة اختبار حقيقي لقدرات الطلاب، فبينما وُصف امتحان التاريخ بالمتوازن، جاءت الفيزياء بأسئلة متفاوتة في الصعوبة، مع تركيز على الفهم والتحليل.
وأكدت مديرية التربية والتعليم في دمياط في بيان لها، أن الامتحانات مرت بسلاسة دون أي تجاوزات تذكر، مع متابعة دقيقة من غرف العمليات بالتنسيق مع وزارة التعليم، والتي حضره الدكتور أيمن الشهابي اليوم، لبعض الوقت، وزار لجان مدرستي العسكرية واللوزي.