الروتين اليومي.. متى يصبح نعمة.. ومتى يتحول إلي ملل؟

26-6-2025 | 13:11
 الروتين اليومي متى يصبح نعمة ومتى يتحول إلي ملل؟الروتين هو تكرار الأنشطة اليومية بشكل منتظم
نوران نصر

كلنا نعيش بنوع من الروتين اليومي: نستيقظ في نفس الوقت، نؤدي المهام نفسها، وننام في موعد شبه ثابت. هذا النظام قد يكون مريحًا، لكنه في بعض الأحيان يتحوّل إلى دائرة مغلقة تُشعرنا بالملل والجمود. فهل الروتين مفيد فعلًا؟ وكيف نكسره دون أن نخسر التنظيم؟

موضوعات مقترحة


ما هو الروتين؟

الروتين هو تكرار الأنشطة اليومية بشكل منتظم. مثلًا: الاستيقاظ، الذهاب للعمل أو المدرسة، تناول الطعام، ممارسة الرياضة، أو حتى مشاهدة التلفاز. هذا التكرار يُعطي إحساسًا بالاستقرار، لكنه أحيانًا يُطفئ الحماس.


متى يصبح الروتين مفيدًا؟

ينظم الوقت ويقلل من التشتت.

يساعد على الالتزام بالعادات الصحية مثل النوم الجيد أو الأكل المنتظم.

يُقلل من القلق لأن كل شيء "متوقّع".

 متى يتحوّل إلى ملل؟

حين لا يكون هناك جديد في اليوم.عندما تفقد الأنشطة معناها وتتحوّل إلى مجرد "واجب".

إذا شعرت بأنك تعيش على وضع تلقائي دون متعة.


طرق بسيطة لكسر الملل داخل الروتين

1. ابدأ يومك بشكل مختلف:

بدلًا من تصفح الهاتف فور الاستيقاظ، جرّب تمارين خفيفة أو الاستماع لموسيقى تحبها.

2. غيّر مسار ذهابك للعمل أو المنزل

مجرد اختيار طريق مختلف قد يضيف شيئًا من التغيير.

3. مارس هواية جديدة

تعلم الطبخ، الرسم، الكتابة أو حتى العزف، ولو لدقائق يوميًا.

4. وقّت لنفسك 

خصص 20 دقيقة يوميًا لتفعل شيئًا لا علاقة له بالعمل أو الدراسة، فقط من أجلك.

5. تواصل مع أشخاص جدد

كلام بسيط مع زميل جديد أو قريب لم تتحدث معه منذ فترة قد يجدد الطاقة٠

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: