نظم المعهد العالي للصحة العامة بجامعة الإسكندرية ندوة علمية تحت عنوان "حوكمة أخلاقيات البحوث السريرية والميدانية"، وذلك تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، وبحضور نخبة من الأساتذة والخبراء والمتخصصين في مجالات الصحة العامة والبحث العلمي.
موضوعات مقترحة
شارك في الندوة كل من الدكتورة هبة القاضي، عميد المعهد، والدكتورة زينب شطا، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب الدكتور تامر حفناوي، أستاذ الصحة العامة وأمين المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، والدكتورة مها غانم، أستاذ الطب الشرعي وعضو المجلس الأعلى.
أخلاقيات البحث العلمي في صميم النقاش
وأكدت الدكتورة هبة القاضي في كلمتها أهمية مناقشة أخلاقيات البحث العلمي في ظل التقدم المتسارع الذي يشهده هذا المجال، مشددة على ضرورة الحفاظ على خصوصية المشاركين في الدراسات، والحصول على موافقتهم المستنيرة قبل إجراء أي تجارب أو أبحاث.
دور المجلس الأعلى والتنظيم التشريعي
ومن جانبه، استعرض الدكتور تامر حفناوي مهام المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، مشيرًا إلى قانون تنظيم البحوث الطبية رقم 214 لسنة 2020، ولائحته التنفيذية رقم 927 لسنة 2022، ودور المجلس في الرقابة وإنشاء قواعد بيانات للأبحاث ومراجعتها الدورية والتفتيش عليها. كما شدد على أهمية المبادئ الأساسية التي يرتكز عليها العمل البحثي، مثل الخصوصية، والمهنية، وعدم الاستغلال.
أخلاقيات التعامل مع حيوانات التجارب
كما تحدثت الدكتورة مها غانم عن دليل أخلاقيات رعاية واستخدام حيوانات التجارب، وأهمية وجود لجان مؤسسية تتابع تنفيذ الأبحاث بعد الموافقة عليها أخلاقيًا، مؤكدة أن احترام المشاركين سواء من البشر أو الحيوانات أساس لا يمكن تجاهله، وأن القانون الجديد يُعد خطوة مهمة نحو ضمان الممارسة الأخلاقية السليمة للبحث العلمي.