في تجربة صحفية رائدة ، ونتيجة تعاون تحريري متكامل بين الذكاء الاصطناعي والتوجيه الصحفي، بهدف تقديم قراءة جديدة متطورة تتجاوز حدود المألوف، وتُثبت أن الصحافة قادرة على التجدد واستيعاب أدوات العصر دون فقدان عمقها أو هويتها، أصدرت مجلة البيت ونصف الدنيا عددًا خاصًا بالكامل تم إنتاجه وتحريره كاملًا بواسطة الذكاء الاصطناعي في سابقة تعد الأولي من نوعها. العدد جمع بين التحرير الصحفي والخيال الإبداعي حيث استعاد ضمن صفحاته رموزًا من التاريخ المصري القديم والمعاصر في حوارات ومقالات متخيلة. كتب طه حسين مقالًا، وظهر صلاح جاهين في رباعيات جديدة عن الواقع المعاصر، بينما نسج إبراهيم نافع مقاله التحليلي في الصحافة السياسية وأعلن خلاله الأستاذ محمد حسنين هيكل عن مشاركته بتقرير مختلف في التجربة وغيرهم من المبدعين الراحلين الذين شاركوا بأقلامهم الإفتراضية داخل الصفحات.
موضوعات مقترحة
أول مجلة مصرية بالكامل بتحرير الذكاء الاصطناعيتضمّن كذلك حوارات مبتكرة مع شخصيات تاريخية مثل الملك رمسيس الثاني، كليوباترا، شجرة الدر، رجل المستحيل ناقشت رؤيتهم لمصر اليوم، ومقارنة بين الماضي والحاضر. كما شمل العدد مقالات افتتاحية وتقارير وأفكار مستوحاة من المستقبل، بأسلوب صحفي احترافي مزج بين الإبداع والتحرير الذكي وضم أول حوار صحفي لمطبوعة عربية مع الذكاء الإصطناعي نفسه استعرض فيه ما يشغله من تخوفات البشر بسبب وجوده.
أول مجلة مصرية بالكامل بتحرير الذكاء الاصطناعيالكاتبة الصحفية سوسن مراد عز العرب، رئيسة التحرير، وصفت التجربة بأنها "قفزة بين العصور، تُثبت أن الذاكرة المصرية لا تنفد، وأن الصحافة يمكن أن تُجدد لغتها دون أن تفقد وظيفتها وأنها تابعت مجموعة من التجارب والأفكار والمقالات التي تدخل فيها الذكاء الإصطناعي سابقا ومنها جاءت فكرة تقديم عدد خاص كامل بالتعاون مع الذكاء ورؤية الصحافة والمستقبل من وجهة نظره، وبالفعل كانت التجربة عميقة ومعبرة عن التحدي الجديد الذي سوف نخوضه في المستقبل.
أول مجلة مصرية بالكامل بتحرير الذكاء الاصطناعي
أول مجلة مصرية بالكامل بتحرير الذكاء الاصطناعي