استأنفت رحلات الغوص في منطقة جزر الأخوين جنوب البحر الأحمر، أنشطتها بشكل طبيعي، بعد توقف محدود ليوم واحد فقط خُصص لتنفيذ برنامج علمي دقيق لدراسة سلوك أسماك القرش بتقنيات التتبع الفضائي المتطورة.
موضوعات مقترحة
فهم سلوك القروش
أُنجز هذا البرنامج، الذي يمثل نقلة نوعية في فهم سلوك هذه الكائنات البحرية، تحت إشراف وزارة البيئة ومحميات البحر الأحمر، بالتعاون مع جمعية هيبكا وخبير دولي متخصص في تتبع الكائنات البحرية.
أجهزة تتبع
تضمن المشروع تثبيت أجهزة تتبع صغيرة على ظهور عدد من القروش المتواجدة بالمنطقة، قبل إطلاقها مجددًا في المياه.
توقف مؤقت للغوص
جاء التوقف المؤقت لأنشطة الغوص ليتيح للفرق البحثية تنفيذ مهمتها في بيئة هادئة ودون أي تدخل بشري، وذلك في إطار سياسة شاملة تهدف إلى حماية التنوع البيولوجي في المنطقة وضمان أمان السائحين والغواصين.
بناء قاعدة بيانات
وتهدف الجهات المنفذة من خلال هذا البرنامج إلى بناء قاعدة بيانات دقيقة حول تحركات القروش، لا سيما الأنواع التي تظهر بشكل متكرر قرب مواقع الغوص، حيث تسهم هذه البيانات في تقليل المخاطر المحتملة وتعزيز إجراءات الوقاية والتوعية للمستثمرين والغواصين، مما يدعم استدامة النشاط السياحي البيئي في واحدة من أبرز وجهات الغوص بالبحر الأحمر.