في 25 يونيو 2009، فقد العالم أحد أكثر الفنانين شهرة في التاريخ. توفي مايكل جاكسون في منزله بلوس أنجلوس بسبب جرعة قاتلة من مهدئ قوي، كما اكتشف المحققون لاحقًا.
موضوعات مقترحة
مايكل جاكسون
الأرق بسبب الديون
كان جاكسون يعاني من الأرق ومثقلًا بالديون، وقبل وفاته كان يستعد لسلسلة من العروض التي كان من المقرر أن تكون بمثابة عوده كبرى قبل وفاته المفاجئة.
وفيما يلي نرصد التفاصيل المحيطة بوفاة مايكل جاكسون.
مايكل جاكسون
عودة فنية كبرى
في 24 يونيو 2009، كان مايكل جاكسون يستعد لعودته الفنية، حيث كان يتدرب على جولته القادمة "This is It"، والتي كانت تتضمن 50 عرضًا في قاعة O2 في لندن.
ووفقًا لصحيفة لوس أنجلوس تايمز، أنهى جاكسون التدريبات حوالي منتصف الليل في 25 يونيو قبل أن يعود إلى منزله في لوس أنجلوس.
وتشير التقارير إلى أن طبيبه الشخصي، الدكتور كونراد موراي، أعطاه مجموعة من الأدوية طوال الليل بعد أن اشتكى من صعوبة في النوم.
كجزء من التحضيرات لجولته الفنية، قام مايكل جاكسون بتعيين طبيب القلب الدكتور كونراد موراي كطبيبه الشخصي. كانت وظيفة على مدار الساعة براتب شهري قدره 150,000 دولار. التقى الاثنان لأول مرة في عام 2006، بعد أن عالج الدكتور موراي أحد أطفال جاكسون.
مايكل جاكسون
مهدئات قاتلة
وفقًا لوثائق المحكمة المرتبطة بالتحقيق في وفاة جاكسون، قام الدكتور موراي بإعطائه المهدئ القوي "بروبوفول" من خلال الوريد، إلى جانب أدوية أخرى لمساعدته على النوم كل ليلة.
وبعد وفاته، اكتشف المحققون أكثر من 20 نوعًا مختلفًا من الأدوية الموصوفة طبيًا في منزل جاكسون، من بينها الميثادون، والفنتانيل، والبيركوسيت، والفايكودين.
في الساعات الأولى من صباح يوم 25 يونيو، أعطى الدكتور موراي لمايكل جاكسون جرعته الليلية المعتادة من عقار البروبوفول، إلى جانب دواء مضاد للقلق وباسط للعضلات.
ويُعد البروبوفول من الأدوية التي لا تُستخدم عادةً خارج المستشفيات ويتطلب مراقبة دقيقة ومستمرة. ومع ذلك، أخبر موراي المحققين أنه غادر من جانب سرير جاكسون للذهاب إلى الحمام، وفقًا لما ذكرته شبكة CNN. وعندما عاد، وجد أن جاكسون لا يتنفس.
حاول موراي إنعاشه بعملية الإنعاش القلبي الرئوي (CPR)، ثم اتصل بخدمة الطوارئ 911 بعد فترة قصيرة. وتم نقل جاكسون إلى مركز رونالد ريجان الطبي بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، حيث أُعلن عن وفاته، بحسب وكالة أسوشيتد برس (AP).
في أغسطس 2009، أصدر مكتب الطب الشرعي لمقاطعة لوس أنجلوس تقرير تشريح جثة مايكل جاكسون، والذي أظهر أن نجم البوب توفي بسبب جرعة قاتلة من عقار البروبوفول، وتم تصنيف وفاته على أنها جريمة قتل.
صحة جيدة وموت مفاجيء
كشف التقرير أن مايكل جاكسون كان يتمتع بصحة جيدة بشكل عام وقت وفاته. وذكرت وكالة الأسوشيتد برس أن قلبه وبقية أعضائه الحيوية كانت تعمل بشكل طبيعي، كما أن وزنه كان مناسبًا لطوله.
رغم كل نجاحاته، كان مايكل جاكسون غارقًا في الديون عند وفاته، حيث كان يواجه عدة مطالبات مالية، ودعاوى قضائية، وكان مدينًا بـ40 مليون دولار لمنظّم جولة "This is It" التي كان يستعد لها وقت وفاته. وفي عام 2024.