قال الدكتور محمد العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العمانية، إن المنطقة مرت خلال الأيام الماضية بـ"أوقات صعبة ومليئة بالتوترات"، في ظل تطورات الملف النووي الإيراني وأحداث يوم الجمعة التي شكلت نقطة تحول.
موضوعات مقترحة
وأوضح "العريمي" خلال حواره عبر الانترنت ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الثلاثاء، أن المؤشرات الراهنة تدل على اقتراب نهاية الصراع، خاصة في ضوء تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة التي عكست وجود نية حقيقية لتحقيق السلام الإقليمي.
الملف النووي الإيراني
أشار إلى أن ما جرى خلال الأيام الـ12 الماضية ترك تأثيرًا كبيرًا على منطقة الشرق الأوسط، مضيفًا أن حجم التوتر والتصعيد أكد أهمية استقرار هذه المنطقة الحيوية للعالم، وضرورة إنهاء الصراع حفاظًا على الأمن الإقليمي.
وأكد أن سلطنة عمان كانت ولا تزال طرفًا فاعلًا في جهود التهدئة، مشيرًا إلى أن دورها في الملف النووي الإيراني يعود إلى عام 2015، عندما رعت التفاهمات التي جرت خلال عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
وأوضح أن المواد النووية واليورانيوم تم نقلها قبل الضربة الأمريكية، ما ساعد في تجنب كارثة إقليمية، لافتًا إلى أن هناك أزمة ثقة متجذّرة في التعامل مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يحلم بتدمير البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل، لكنه لم يتمكن من تحقيق ذلك الهدف.