للفواكه دور يتجاوز المذاق واللون، إذ تملك بعض الأنواع قدرات طبيعية مذهلة في دعم الكبد والكلى، وهما العضوان المسؤولان عن تصفية السموم وتنظيف الجسم.
موضوعات مقترحة
وبحسب تقرير نشرته Times of India، يمكن لتناول بعض الفواكه يوميًا أن يُعزز عملية التخلص من السموم، ويدعم وظائف الكبد والكلى بكفاءة، ومن أبرزها:
1. التوت الأزرق
فاكهة صغيرة لكنها "خارقة"، غنية بمضادات الأكسدة والأنثوسيانين، ما يُقلل من تليف الكبد والإجهاد التأكسدي، كما يُحسن من وظائف الكلى ويُبطئ تراجعها مع التقدم في العمر.
2. العنب
يحتوي على الريسفيراترول وفيتامين C، مما يعزز تجديد الكبد ويقلل من التلف التأكسدي للكلى، بالإضافة إلى تنقية الدم.
3. البابايا
تساعد على الهضم وتدعم الكبد بفضل إنزيم "الباباين" ومضادات الأكسدة. كما تُنشط الكلى بفضل تأثيرها المدر للبول ومحتواها العالي من الماء.
4. العنب الأحمر
يشتهر بفوائده للقلب، لكنه أيضًا يُقلل التهابات الكبد ويعزز تجديد خلاياه، كما يسهم في تقليل الصوديوم بفضل البوتاسيوم، ما يحمي الكلى من الحصوات.
5. الرمان
يُفيد الدورة الدموية ويقلل من تلف الكلى، خاصة لدى مرضى الغسيل الكلوي، ويُحارب التهاب الكبد وتراكم الدهون فيه.
6. الأفوكادو
غني بالدهون الصحية والغلوتاثيون، ما يُساعد الكبد على تحييد السموم. كما يُعزز من توازن الكهارل وضغط الدم، وهما أمران حيويان للكلى.
7. الليمون
حمض الستريك الموجود في الليمون يُحفّز الكبد لإنتاج العصارة الصفراوية، كما يُقلل من خطر تكوّن حصوات الكلى، ويُفضل تناوله صباحًا مع الماء.
8. التفاح
يحتوي على البكتين الذي يربط السموم في الأمعاء، مما يُخفف العبء عن الكبد، كما يُساعد على الحفاظ على التوازن الحمضي في الجسم ويدعم الكلى خاصةً لمرضى القصور الكلوي.
9. البطيخ
غني بالسيترولين، وهو حمض أميني يُساعد الكبد في تصفية الأمونيا، ويُعزز من تدفق البول دون إجهاد الكلى، ليكون فاكهة مثالية لفصل الصيف.