أدى طلاب الثانوية العامة اليوم امتحان مادة اللغة العربية في محافظة دمياط، وقد شكّلت الأسئلة النحوية والتصريفية تحديًا كبيرًا لبعض الطلاب، حيث وصفها البعض بأنها صعبة وتحتاج إلى وقت طويل، بينما خرج بعض الطلاب غير راضين عن مستوى الأسئلة، مشيرين إلى أن الوقت لم يكن كافيًا للإجابة بدقة.
موضوعات مقترحة
تباين الآراء حول مستوى الامتحان
في المقابل، رأى فريق آخر من الطلاب أن الامتحان مناسب للطالب المتوسط جدا، مع التركيز الواضح على أسئلة النحو، لكنهم أشاروا أيضا إلى أن الوقت المخصص غير كاف للإجابة على جميع الأسئلة بشكل مريح، وعبّر بعضهم عن شعور عام بالارتياح، معتبرين أن الأسئلة تمييزية وتستهدف قياس الفروق بين مستويات الطلاب المختلفة.
الامتحان بين التحدي والإنصاف
يتضح من آراء الطلاب أن الامتحان جاء متوازنا إلى حدٍّ ما، حيث اعتبره البعض مناسبًا ومتوسط الصعوبة، بينما رأى آخرون أنه يميل إلى الصعوبة، خاصة في جزئية النحو التي تطلبت تركيزا ووقتا إضافيا، وبذلك، يمكن القول إن الامتحان نجح في فرز مستويات الطلاب، لكنه قد يكون أرهق البعض من حيث عامل الوقت.
أولياء الأمور بين القلق والرضا
أبدى عدد من أولياء الأمور قلقهم من صعوبة بعض الأسئلة، خصوصا في النحو، مؤكدين أن أبناءهم بذلوا جهدا كبيرا خلال العام الدراسي، وفي المقابل أعرب آخرون عن رضاهم النسبي، معتبرين أن الامتحان يعكس المستوى الحقيقي للطالب المجتهد، ويُراعي الفروق الفردية.