في عملية عسكرية مباغتة أربكت المعادلات، شنّت الولايات المتحدة هجومًا جويًا دقيقًا على مواقع نووية إيرانية، مستخدمة ترسانة متطورة من الأسلحة الخارقة. ورغم حجم الضربة، فاجأت طهران الجميع بالكشف عن إخلاء المواقع من المواد الحساسة، ما أضعف تأثير الهجوم، وسط تنسيق أمريكي إسرائيلي مسبق سُوّق إعلاميًا كخلاف.
موضوعات مقترحة
ضربات دقيقة متعددة
استهدفت الضربات الأمريكية ثلاث منشآت نووية رئيسية: فوردو، نطنز، وأصفهان. وأكدت قناة «القاهرة الإخبارية» أن واشنطن استخدمت 6 قنابل خارقة للتحصينات ضد فوردو تحديدًا، إضافة إلى 30 صاروخ توماهوك وُجهت إلى المواقع الأخرى، في ما وصفته مصادر عسكرية بأنه «عملية محكمة الإعداد والتنفيذ».
رسالة من ترامب
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن عبر «تروث سوشال» أن العملية نُفذت بنجاح، مؤكدًا: «أسقطنا حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو»، مشيرًا إلى أن الطائرات المشاركة في الضربة غادرت الأجواء الإيرانية بسلام. ونُقل عنه أيضًا قوله إن الأهداف المحددة شملت «المواقع الثلاثة الأساسية» في البرنامج النووي الإيراني.
خداع إيراني استباقي
من جانبها، كشفت إيران أنها سبقت الهجوم بإخلاء المواقع من المواد النووية الحساسة. وأكد مستشار رئيس البرلمان الإيراني أن «المواقع لم تُصب بأضرار لا يمكن إصلاحها»، بينما شدد التلفزيون الرسمي على أن العملية لم تؤثر على القدرات الاستراتيجية بسبب الإخلاء المسبق.
دفاعات نشطة وتحرك عاجل
تزامنًا مع الضربة، أعلنت وكالة تسنيم أن الدفاعات الجوية في قم وأصفهان وكاشان دخلت الخدمة فورًا، وتم التعامل مع أهداف جوية وُصفت بأنها معادية. وتحدثت مصادر عن دوي انفجارات قوية في محيط فوردو، في وقت فُعّلت فيه أنظمة الطوارئ في عدد من المناطق.
خداع إعلامي وتنسيق استخباراتي
رغم التصريحات التي ظهرت مؤخرًا عن خلاف أمريكي إسرائيلي بشأن استهداف إيران، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب كانت على علم مسبق بالعملية. وبحسب ما أوردته قناة «القاهرة الإخبارية»، فإن الطرفين نسّقا خلف الكواليس، وتعمّدا خلق انطباع إعلامي بوجود خلافات لتضليل طهران ومنعها من اتخاذ تدابير وقائية إضافية.
إجراءات طوارئ إسرائيلية
عقب الضربة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تفعيل خطط طوارئ داخلية، شملت إغلاق المدارس والمقار الحكومية غير الأساسية، واتخاذ إجراءات احترازية داخل الجبهة الداخلية، في وقت عُقدت فيه مشاورات أمنية على مستوى رفيع في تل أبيب لمتابعة التطورات.
هدوء مشوب بالحذر
حتى الآن، لم تُعلن إيران عن رد عسكري مباشر، وتحاول طهران طمأنة الداخل، وتسعى واشنطن لإرسال رسائل ردع واضحة، في ظل توازن دقيق بين الاستعراض والاحتواء.