تحل اليوم الذكرى الرابعة والعشرون لرحيل سعاد حسني، أيقونة الجمال والفن في السينما العربية، التي لا تزال تشغل الذاكرة الثقافية والمزاج الشعبي رغم مرور الزمن.
موضوعات مقترحة
رحلت السندريلا في ظروف لا تزال غامضة حتى اليوم، بعد أن وجدت جثتها أسفل شرفة في لندن، في حادث أثار الكثير من الشكوك والأسئلة التي لم تحسم حتى يومنا هذا.
ممثلة استثنائية
سعاد حسني لم تكن مجرد ممثلة، بل حالة فنية نادرة امتزج فيها الأداء العفوي بالحضور الطاغي والصوت المميز. بدأت مشوارها الفني منذ الطفولة، واشتهرت في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي بمجموعة من الأفلام التي أصبحت من علامات السينما المصرية، منها: القاهرة 30، الكرنك، أين عقلي، وخلي بالك من زوزو، الذي يعد من أنجح أفلامها تجاريًا.
في ذكرى وفاة سعاد حسني السندريلا التي لا تُنسى
قدمت جميع الأدوار
عرفت كيف تجسد دور الفتاة البريئة، والمتمردة، والمثقفة، وحتى المنكسرة، بروح واحدة لا تتكرر. عملت مع كبار المخرجين مثل صلاح أبو سيف، حسين كمال، وعلي بدرخان، كما شاركت عبد الحليم حافظ في قصة حب طويلة حيرت الجمهور ولم تتأكد رسميًا.
في ذكرى وفاة سعاد حسني السندريلا التي لا تُنسى
عزلة صحية
وعلى الرغم من الأضواء، عانت سعاد في سنواتها الأخيرة من عزلة صحية ونفسية، وتدهورت حالتها بعيدًا عن الأضواء، حتى جاء خبر وفاتها المفجع في 21 يونيو 2001.
في ذكرى وفاة سعاد حسني السندريلا التي لا تُنسى
أغاني مبهجة
في ذكراها، تستعاد أغانيها ومشاهدها، وتثار من جديد تساؤلات حول الحقيقة. لكن ما يبقى ثابتا هو حب الجمهور لها، ووجودها كرمز حي في ذاكرة أجيال لا تزال تردد: "يا واد يا تقيل".
رحلت سعاد جسدًا، لكنها بقيت فنًا وإلهامًا لا يموت
في ذكرى وفاة سعاد حسني السندريلا التي لا تُنسى #