في عالم يمتلئ بالابتكارات التي تغزو تفاصيل حياتنا اليومية، ظهر مؤخرًا توجه غير تقليدي يدعو إلى استبدال مزيلات العرق التقليدية بكوب من مشروب طبيعي يزعم مروّجوه أنه يُحسن رائحة الجسم من الداخل، ويعالج السبب الجذري لرائحة التعرّق.
موضوعات مقترحة
الفكرة من الداخل
تعتمد هذه الفكرة على مبدأ أن العرق بحد ذاته ليس ذا رائحة، بل تنشأ الرائحة الكريهة نتيجة تفاعل البكتيريا مع العرق. ولأن النظام الغذائي يؤثر بشكل مباشر على رائحة الجسم، تقترح هذه الفكرة معالجة المشكلة من المصدر، عبر شرب مكونات تطهر الجسم من الداخل وتُحسن رائحته.
المكونات المقترحة
يشمل "المشروب السحري" مكونات طبيعية مثل:
-
الكلوروفيل: المعروف بقدرته على تقليل الروائح الكريهة في الجسم
-
الزنجبيل: مضاد للالتهابات وله تأثير مطهر
-
المريمية: تُستخدم في الطب التقليدي كمضاد للتعرّق
-
مضادات الأكسدة: تساهم في تنظيف الجسم وتحسين وظائفه
ويُقال إن تناول هذا المشروب يوميًا قد يُحدث فرقًا ملحوظًا في غضون أيام، من حيث تقليل الرائحة الناتجة عن التعرّق.
ما بين الجمال والتغذية
فكرة "الجمال من الداخل" ليست جديدة تمامًا، حيث يلجأ البعض إلى أطعمة معينة لتحسين صحة الشعر أو نضارة البشرة، إلا أن تطبيقها على رائحة الجسم يُعد خطوة جديدة. ويرى بعض المتخصصين في الطب البديل أن هذه المشروبات قد تُمثل خيارًا مساعدًا، لا بديلاً، خاصة لأولئك الذين يعانون من حساسية تجاه مزيلات العرق التجارية.
العلم ما زال يتحفظ
رغم الإقبال المتزايد على هذه الفكرة، إلا أن الأدلة العلمية حول فعالية هذه المشروبات لا تزال محدودة. لم تُثبت الدراسات حتى الآن جدواها كبديل كامل لمزيلات العرق، لكنها قد تُستخدم كمكمل داعم ضمن نمط حياة صحي يشمل النظافة الشخصية والتغذية السليمة.