تعاون مع كبار النجوم خلال مشواره الفني، مشواره يمتد قرابة نصف قرن، جمع في أعماله بين التجديد و التنوع، وقدم ألحانًا خالدة، هو الموسيقار الكبير أمير عبد المجيد، الذي يظل اسمه علامة مضيئة في سجل الموسيقى العربية، وكان لـ"بوابة الأهرام" هذا الحوار معاه للحديث عن أعماله و دخول ابنته عبيدة الوسط الفني.
موضوعات مقترحة
القلق الأبوي
كشف المايسترو أمير خلال لقائه بـ"بوابة الأهرام"، بأنه كان لدي العديد من المخاوف بشأن دخول ابنته المجال الفني، رغم أنها عاشت تفاصيل الفن عن قرب، ولكنه كان يتمني بأن تكون في أي مجال آخر غير الفن بسبب قسوة المجال الفني قد لا ترحم قلب فتاة اعتاد أن يدللها، ويمنحها حياة هادئة مستقرة، قائلا:"مكنتش حابب إنها تدخل الوسط الفني، ولكنها اجتهدت وأثثبتت أنها شاطرة وقادرة، كما أنها بدأت على عدة مراحل وكانت في أول مرحلة في الإعداد ثم اشتغلت كمذيعة ومن ثما اتجهت إلي التمثيل والغناء، مؤكدا بأنها مغنية شاطرة وتحب مجالها للغاية".
بداية عبيدة
واستكمل أمير، بأن عبيدة كانت تحاول الغناء منذ الصغر، وجاءت أولى محاولات الغناء وهي في السابعة من عمرها، حين شاركت أنغام تسجيل إحدى الأغنيات، وكانت بالصدفة ولكنه تفاجأ برد فعل عبيدة و أنها قادرة على الغناء، كان فخورا للغاية بها في تلك اللحظة.
مشروع مشترك
وإيمانًا منه بموهبتها يقول: "على مدار الأشهر الماضية، بدأت التحضير لمشروع غنائي جديد يجمعني بها، سبعة أشهر من العمل المتواصل مع أحد الشعراء لصياغة عمل مختلف يليق بالبدايات الرسمية لعبيدة".
إعادة الأعمال القديمة
وبعد مشوار طويل في الوسط الفني جاء على مدار 48 عامًا، لا يرى أمير جدوى من إعادة الأعمال القديمة إلا إذا استطاع تقديمها بشكل يتفوق على الأصل، ويقول: "فلسفتي الفنية قائمة على أن الجمال يولد في التجربة الجديدة، والمغامرة المحسوبة".
أنا والنجوم
علق أمير على علاقته الفنية مع النجوم وكان أبرزهم الفنانة أنغام ومشوارهما الممتد لسنوات طويلة معا، قائلا : "أنغام من المطربات التي غنت من ألحاني كثيرًا، والعلاقة بيني وبينها منذ زمن ممتد ودائمًا أقول هي صوتي وهي تغني لي أنا شخصيًا وتضيف لي متعة لا ألقاها عند مطربين آخرين، كما أن لي رصيدًا كبيرًا أيضًا مع علي الحجار يتجاوز 60 عملًا، إلى جانب تعاوني مع كبار النجوم، وبجانب كوني ملحنًا، فأنا موزع موسيقي، ومايسترو، وصاحب بصمة في أكثر من 1000عمل".
الذكاء الاصطناعي في حياة أمير
لا شك بأن الذكاء الاصطناعي بات يدخل في العديد من الاستخدامات اليومية، ويري أمير عبد المجيد أن التكنولوجيا وجدت لخدمة الإنسان ولتسهيل العديد من الأمور لا لمنافسته، إذ يقول:" أنا من أوائل الملحنين الذين واكبوا الانتقال من التسجيل التقليدي إلى الرقمي، والذكاء الاصطناعي قد ينجح في تقليد الأصوات، لكنه لن يمتلك أبدا الحس المزاجي للفنان، ولا حرارة اللحن الذي يخرج من قلب صاحبه، ولن ينقذ الفنان عندما يقف أمام الجمهور".
الموسيقار أمير عبد المجيد
الموسيقار أمير عبد المجيد
الموسيقار أمير عبد المجيد مع محررة بوابة الأهرام الموسيقار الكبير أمير عبد المجيد في حديث خاص لبوابة الأهرام