تنوعت آراء الطلاب في اللغة الأجنبية الثانية بدمياط، حيث يشعر بعض الطلاب بالارتياح والبعض الآخر وجدها صعبة بشكل عام، ومستوى الامتحان في اللغة الأجنبية الثانية كان معقولاً بالنسبة لغالبية الطلاب.
موضوعات مقترحة
اختلاف وجهات النظر بشأن مستوى الامتحان
عبّر بعض الطلاب عن رضاهم عن مستوى الامتحان، واعتبروه سهلًا ومباشرًا، وهناك طلاب آخرون وجدوا صعوبة في بعض أجزاء الامتحان، سواء في القواعد أو النصوص.
العوامل المؤثرة على تقييم الامتحان
قد تختلف آراء الطلاب بناءً على المنهج الدراسي الذي يتبعونه في مدارسهم، وكذلك مستوى مدرسيهم.
ارتياح عام بين الطلاب
هناك ارتياح عام بين الطلاب بعد أداء امتحان اللغة الأجنبية الثانية في دمياط، أشار العديد منهم إلى أن الامتحان كان في مستوى الطالب المتوسط، خاصة بالنسبة للغة الفرنسية، والتي اعتبرها الكثيرون سهلة ومباشرة.
صعوبة بعض الأسئلة واستهداف الطالب المتميز
تباينت الآراء حيث أشار بعض الطلاب إلى صعوبة الأسئلة وحاجتها لوقت أطول للتفكير، وأنها كانت تستهدف "الطالب المتميز". هذا يشير إلى أن مستوى الصعوبة يمكن أن يختلف من امتحان لآخر.
دور مديرية التعليم في متابعة سير الامتحانات
من جهتها أكدت مديرية التربية والتعليم بدمياط على انتظام سير الامتحانات وتشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة أي شكاوى أو مستجدات، كما يتم التأكيد على توفير بيئة امتحانية مناسبة للطلاب.
وتأتي هذه المتابعة الدقيقة تنفيذًا لتوجيهات السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتعليمات الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، لضمان أعلى مستويات الانضباط والشفافية في جميع اللجان.
إجراءات أمنية مشددة لتأمين تسليم أوراق الامتحان
منذ الصباح الباكر، أشرف "وكيل الوزارة" على عملية تسليم صناديق أسئلة امتحانات الاقتصاد والإحصاء واللغة الأجنبية الثانية للجان، وسط إجراءات أمنية مشددة تضمن سلامة وصولها.
متابعة ميدانية شاملة من غرفة العمليات
وشهدت غرفة العمليات متابعة حثيثة لوصول هذه الصناديق إلى جميع لجان الامتحانات على مستوى المحافظة، مع الاطمئنان على انتظام دخول الطلاب وبدء الامتحان في المواعيد المحددة.
التزام بالقرارات الوزارية وتنظيم العمل داخل اللجان
وقد حرص عمارة وفريق العمل بغرفة العمليات على التأكد من توفير كافة الأجواء الملائمة للطلاب لأداء امتحاناتهم بيسر ودون أي معوقات.
وشدد” وكيل الوزارة” على الالتزام التام بجميع القرارات الوزارية والكتب الدورية المنظمة لأعمال الامتحانات، مؤكدًا على الحظر القاطع لاستخدام الهواتف المحمولة للطلاب والمعلمين داخل اللجان.
ضمان العدالة وتوفير بيئة مناسبة للجميع
كما أكد أهمية توفير كافة التجهيزات اللازمة للطلاب والمراقبين لضمان سير العملية الامتحانية بنزاهة وشفافية كاملة.
كما تابع "عماره" سير أعمال جميع غرف العمليات الفرعية بالإدارات التعليمية، موجهًا بضرورة التعامل السريع والفوري مع أي ملاحظات قد تطرأ، يأتي هذا الحرص الشديد على مصلحة الطلاب وتحقيق الانضباط الكامل داخل اللجان، لضمان حصول كل طالب على فرصته العادلة في أداء امتحانه.