عضو حزب المحافظين البريطاني: إسرائيل تقترب من تحقيق أهدافها.. وإيران تعيش مأزقًا داخليًا| فيديو

15-6-2025 | 14:16
عضو حزب المحافظين البريطاني إسرائيل تقترب من تحقيق أهدافها وإيران تعيش مأزقًا داخليًا| فيديوصواريخ إيرانية تستهدف تل أبيب
همس عادل

قال باباك إماميان، عضو حزب المحافظين البريطاني، إن التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران يكشف عن اختلاف جوهري في أهداف كل طرف؛ إذ تسعى إسرائيل إلى تدمير القدرات النووية والباليستية الإيرانية، وإضعاف النظام الحاكم، بينما يعتبر النظام الإيراني نجاته من الضربات العسكرية، وقدرته على قمع الاحتجاجات الداخلية بمثابة نصر في حد ذاته.

موضوعات مقترحة

وأشار إماميان، في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن إيران تواجه ضغوطًا متزايدة داخليًا وخارجيًا، مؤكدًا أن المواطنين الإيرانيين العاديين هم الأكثر تضررًا من هذا الصراع، سواء من حيث الوضع الاقتصادي أو الحريات السياسية.

النظام الإيراني.. بين الضعف والصمود

وأضاف إماميان أن تغيير النظام الإيراني بالكامل يبدو أمرًا غير متوقع في المرحلة الراهنة، لكنه أوضح أن النظام أصبح أكثر ضعفًا من أي وقت مضى، وهو ما قد يُعد إنجازًا استراتيجيًا لإسرائيل. كما لفت إلى أن نجاح تل أبيب في تحقيق أهدافها، وخاصة فيما يتعلق بالمنشآت النووية الإيرانية، قد يدفع الولايات المتحدة إلى تعليق أو وقف أي مفاوضات مستقبلية مع طهران.

الموقف الدولي.. تغير في موازين القوة

وحول الموقف الدولي، أوضح إماميان أن الولايات المتحدة تظل الداعم الأساسي للتحركات الإسرائيلية، نظرًا لتقاطع المصالح والأهداف بين الجانبين. واعتبر أن المجتمع الدولي يعاني من ضعف في التأثير، نتيجة التحولات في بنية النظام العالمي، خاصة في ظل ما وصفه بـ "حقبة ترامب"، التي شهدت تراجع فعالية مؤسسات دولية مثل الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي.

الاتحاد الأوروبي.. تراجع الدور وزيادة التبعية

وأشار إماميان إلى أن الاتحاد الأوروبي يعاني من تراجع في التأثير العالمي وسوء إدارة للأزمات الدولية، ما جعله أكثر اعتمادًا على الموقف الأمريكي. ورغم بعض المحاولات الأوروبية لتقديم دعم دفاعي لإسرائيل، إلا أن غياب خطة أوروبية موحدة يعزز من هامش التحرك الأمريكي والإسرائيلي في قضايا إقليمية حساسة، وعلى رأسها الأزمة الإيرانية.


هل تستطيع الضربات الإسرائيلية إسقاط النظام في إيران؟
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: