30 يونيو شهادة ميلاد الجمهورية الجديدة

15-6-2025 | 14:33

سيظل تاريخ 30 يونيو علامة فارقة في تاريخ مصر، حيث نجح في هذا اليوم الشرفاء من هذا الوطن في مواجهة قوى الشر والظلام، والخروج بالوطن من نفق الأزمات إلى رحاب بناء الجمهورية الجديدة، وإنقاذ مصر من براثن جماعة كانت تجر البلاد إلى الهاوية. فكانت ثورة 30 يونيو هي طريق الخلاص منهم، وشهادة ميلاد جديدة تكتب فصلًا جديدًا من تاريخ الأمة المصرية.

12 عامًا مرت على ثورة 30 يونيو، شهدت خلالها الدولة المصرية جهودًا غير عادية قادتها القيادة السياسية الحكيمة لبناء مصر الجديدة، خاضت خلالها معركة في التنمية والبناء ومواجهة جماعات الشر انتهت بالانتصار، لتظل علامة فارقة في التاريخ الوطني الحديث ونموذجًا فريدًا في قدرة الشعوب على إفشال المخططات المتطرفة والحفاظ على هوية الدولة.

ثورة 30 يونيو كانت بوابة العبور الكبرى وتجسيدًا حقيقيًا لإرادة المصريين الذين خرجوا بالملايين دفاعًا عن حاضرهم ومستقبل أبنائهم، رفضًا لحكم الفوضى والجماعات التي سعت لاختطاف الوطن ومؤسساته، لتولد من رحم المعاناة مصر جديدة بقيادة القائد والزعيم عبد الفتاح السيسي الذي انطلق دون حدود لبناء الجمهورية الجديدة في نموذج وتجربة ملهمة تحت شعار الانتماء الوطني والوحدة الوطنية.

إنجازات لا ينكرها إلا جاحد شهدتها مصر على مدار 12 عامًا، هي عمر ثورة 30 يونيو، وضعتنا على طريق الدولة المدنية الحديثة المرتكزة على سيادة القانون ودعم مؤسسات الدولة، مثلت نهضة غير مسبوقة في مجالات البنية التحتية والمشروعات القومية الكبرى، بالإضافة إلى استعادة دور مصر الإقليمي والدولي.

ثورة 30 يونيو لم تكن بمثابة شهادة ميلاد فقط لتاريخ جديد للمصريين وقياداتهم السياسية الحكيمة، بل كانت بوابة العبور أمام بناء الجمهورية الجديدة التي يطمح إليها الشعب المصري، حيث نجحت الجهود باقتدار تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إحداث طفرة تنموية غير مسبوقة في مختلف القطاعات في وقت قياسي، في الخروج من حالة التدهور غير المسبوق في مختلف القطاعات وإطلاق المشروعات والمخططات التنموية والتغلب على التحديات الضخمة بالعمل الدؤوب والجدية، وإحداث طفرة ملموسة في حياة المواطنين في مختلف المجالات والقطاعات.

عهد وميثاق نجدده ومعنا الشرفاء من هذا الوطن باستكمال مسيرة البناء والتنمية وتحقيق حلم الدولة القوية المستقرة تحت قيادة وطنية خالصة تسعى للبناء والتعمير، وضعت روحها على كفها لتخليص مصر من براثن جماعات الشر، ولا تزال تعمل من أجل حياة أفضل للمصريين الذين خرجوا منذ 12 عامًا لحماية وطنهم من التقسيم والانقسام في ملحمة عظيمة على قلب رجل واحد في الشوارع والميادين، معلنين رفضهم حكم جماعات الإرهاب وتجار الدين.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: